رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الجزائر تُجدد للأمم المتحدة التزامها بدعم دور المرأة في مسارات السلم

سفيان ميمونى
سفيان ميمونى

 جدد سفيان ميمونى، سفير الجزائر وممثلها الدائم لدى الأمم المتحدة، التزام بلاده بدعم دور المرأة في مسارات السلم.

 

 قال ميمونى، خلال النقاش السنوى بمجلس الأمن، تحت عنوان "المرأة والسلم والأمن"، إن إحياء الذكرى الـ20 لإطلاق أجندة "المرأة والسلام والأمن" من شأنه أن يسمح لمجلس الأمن باستعراض النتائج المحققة وتقييم التحديات التى لا تزال تواجهها النساء فى مناطق النزاعات غير أن إحياء هذه الذكرى لم تلق صداها إذ وجدت الدول نفسها تواجه أزمة صحية واقتصادية واجتماعية غير مسبوقة نتيجة انتشار فيروس كورونا الذى يشكل تهديدًا حقيقيًا بمناطق النزاع وأبرز التفاوتات العميقة لجميع السكان خصوصا فئة النساء والفتيات.

 

ودعا إلى اغتنام فرصة مكافحة فيروس كورونا والجهود المبذولة من أجل بناء عالم أكثر صمود وتحديد الإنجازات والأعمال الواجب القيام بها قصد تعزيز مساهمة النساء فى أوضاع نزاعات وما بعد النزاعات.

 

وأشار إلى أنه بخصوص الإنجازات تمكن المجتمع الدولى إلى التوصل إلى إجماع حول أهمية المساهمة الفعلية للمرأة فى بناء السلام.

 

ودعا إلى تعزيز الحوار والالتزام مع الأطراف المشاركة المعنيين، مثل المنظمات الإقليمية والمجتمع المدني، من أجل استيعاب أفضل للتحديات التى تواجهها المرأة فى أنشطة الوساطة والوقاية من النزاعات، وخاصة فى أفريقيا.

 

وأشار إلى جهود الجزائر للمساهمة فى جهود الحوار من خلال تنظيم مؤتمر رفيع المستوى حول النساء الأفريقيات فى عمليات الوساطة عقد فى ولاية قسنطينة (شمال شرق)، متبوعة بالجمعية العامة الأولى للشبكة النسوية الأفريقية لمنع النزاعات والوساطة، والتى عقدت

أيضًا فى الجزائر.

 

وأكد أهمية الوقاية من العنف الجنسى ضد المرأة فى حالات النزاع، وحماية الضحايا ومنحهن إمكانية إعادة الاندماج فى مجتمعهن، من خلال تعزيز الترسانة القانونية.

 

وأشار إلى أن القانون يضمن مشاركتهن فى الحياة العامة وأن تمثيلهن السياسى فى الهيئات المنتخبة نص عليه الدستور وأسفر عن انتخاب برلمان مكون من 30% من النساء فى سنة 2017.

 

وقال إن وضع المرأة قد أصبح قانونا مساويا لمركز الرجل فى الجيش الوطني، مما سمح بترقية النساء المجندات فى الجيش وتوليهن رتبة لواء فى قوات الأمن الجزائرية، كما قررت الجزائر تكثيف توظيف النساء فى قوات الشرطة، مما أدى إلى وصول عددهن إلى 5000 شرطية، بما فى ذلك 120 امرأة تشغلن مناصب عليا فى الشرطة الجزائرية.

 

وأضاف أنه "فى الوقت الذى بدأت فيه الأمم المتحدة فى إصلاحات لمكافحة تأثير فيروس كورونا، ينبغى إيلاء مزيد من الاهتمام لدور المرأة، خاصة مشاركتها فى عمليات السلام من أجل تحقيق التقدم والتنمية المستدامة.