رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الصومال فى انتظار حرب عصابات طويلة الأمد

بوابة الوفد الإلكترونية

تستعد حركة "الشباب المجاهدين" في الصومال لشنّ حرب عصابات واسعة ضد الحكومة لتعويض فقدانها مواقعها الإستراتيجية.

فبعد سيطرة القوات الصومالية والأفريقية علي مدينة كسمايو الإستراتيجية شرق البلاد بات الوضع الصومالي يتخذ أشكالاً وطرقًا مختلفة، حيث تقدمت القوات الحكومية نحو المعاقل التي بقيت في أيدي حركة "الشباب المجاهدين"، وكان آخرها مدينة جوهر بإقليم شبيلى الوسطى التي سقطت في أيدي القوات الحكومية.
وتمكنت الحكومة بدعم من قوة حفظ السلام الأفريقية من السيطرة علي معظم المناطق الإستراتيجية في البلاد، ولكن لا تزال هناك مناطق تخضع لسيطرة حركة "الشباب المجاهدين"، ومنها أجزاء كبيرة في جوبا الوسطى جنوب الصومال.
ولا تزال الحركة أيضا تسيطر علي منطقتي بور دوبي وبارطيري في محافظة جذو من جنوب الصومال.
كما تسيطر على منطقتى براوي وبولا مرير من محافظة الشبيلي السفلي، رغم سيطرة الحكومة الصومالية علي عاصمة إقليم الشبيلي السفلي جنوب العاصمة مقديشو، وهي مركا التي تعتبر مدينة مهمة واستراتيجية.
وتواصل القوات الحكومية تحركات عسكرية من أجل السيطرة علي هاتين المنطقتين (براوي وبولا مرير).
أما في وسط الصومال، فللحركة تواجد عسكري

في بولا بردا من محافظة هيران، فيما استولت القوات الحكومية على جميع المحافظات الأخرى، وبذا تكون الحركة مسيطرة تقريبا على نحو 30% من الصومال.
وحسب المحللين، فإن حركة الشباب لا يمكنها الصمود أمام تقدم القوات الصومالية والأفريقية المشتركة نحو الأماكن الخاضعة لسيطرتها، بسبب فقدانها المعاقل الإستراتيجية التي كانت تسيطر عليها، وأن الحركة ستركز علي عمليات الكر والفر.
ويرى الصحفي والمحلل السياسي الصومالي إبراهيم معلم أن :"الحركة فقدت أماكن استراتيجية كانت تحصل منها علي مبالغ طائلة، ساعدتها لفترة على مواجهة القوات المتحالفة".
وتوقع إبراهيم خروج مقاتلي حركة الشباب من المعاقل التي لا تزال تحت سيطرتها، "مادام ليس هناك دافع مالي يجعلهم يصمدون أمام القوات المشتركة"، على حد قوله.