عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

نتنياهو.. السلام مقابل السلام والاقتصاد مقابل الاقتصاد

نتنياهو
نتنياهو

أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على أن توصل بلاده إلى اتفاقات على تطبيع العلاقات مع الإمارات والبحرين والسودان جاء نتيجة لنهج حكومته الرامي السلام من منطلق القوة وفقاً لروسيا اليوم. 

وأعلن نتنياهو بأن تغيرا طرأ بكل وضوح في التفكير القاضي بأن الطريق الوحيد إلى تطبيع العلاقات وإحلال السلام بين إسرائيل والعالم العربي يكمن في اتخاذ خطوات ستعرض أمن إسرائيل للخطر مجددا رفض إسرائيل لتقسيم مدينة القدس والتراجع إلى حدود عام 1967.

وقال نتنياهو اليوم الأحد، في مستهل الجلسة الحكومية الأسبوعية، أن عقد إسرائيل ثلاثة اتفاقات تطبيع في غضون ستة أسابيع فقط، بعد مرور ربع قرن دون اتفاقيات سلام، ليس من قبيل الصدفة بل نتيجة سياسة واضحة انتهجتها حكومته خلال السنوات الأخيرة وجهود حثيثة للغاية تم بذلها على الصعيدين العلني والسري على مدار سنوات. 

وأردف قوله "آمنت دائما أن هناك طريقا آخر سيؤدي في نهاية المطاف إلى المصالحة مع أجزاء كبيرة من العالم العربي وإلى تغيير ونبذ الأوهام أيضا عند الفلسطينيين من شأنه صنع سلام واقعي معهم

بدلا من السلام الذي يعرض وجودنا للخطر".

وأكمل : "ما نقوم به هو سلام من منطلق القوة – السلام مقابل السلام والاقتصاد مقابل الاقتصاد".

و أعرب رئيس الوزراء الإسرائيلي واصفاً اتفاق التطبيع المبرم مع السودان بـ"تحول عظيم".

وأضاف: "أذكركم بأن في الخرطوم تبنت في الجامعة العربية عام 1967 اللاءات الثلاثة، وهي لا للسلام مع إسرائيل ولا للاعتراف بإسرائيل ولا للتفاوض مع إسرائيل ولكن اليوم تقول الخرطوم: نعم للسلام مع إسرائيل ونعم للاعتراف بإسرائيل ونعم للتطبيع مع إسرائيل".

وشكر نتنياهو الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وفريقه على إسهامه في اتفاقات التطبيع المبرمة، مضيفا: "نوسع دائرة السلام، ودول أخرى ستنضم إليها لاحقا حال مجرد استمررنا في هذه السياسة".