رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

كورونا يضرب كبار المسؤلين الأمريكيين.. وحالة ارتباك تخيم على البيت الأبيض

كورونا في امريكا
كورونا في امريكا

سيطر فيروس كورونا المستجد علي العديد من كبار المسؤلين الأمريكيين، وأعلن متحدث باسم مايك بنس نائب الرئيس الأمريكي، أمس السبت، أن اختبارات طبية أثبتت إصابة مارك شورت، مدير مكتب بنس، بفيروس كورونا المستجد

وقال ديفين أومالي إن "الاختبارات التي أجريت لنائب الرئيس بنس والسيدة بنس جاءت سلبية بشأن كوفيد-19 اليوم، وهما في صحة جيدة".

في الوقت نفسه، أفاد مصدر مطلع بإصابة مارتي أوبست، أحد كبار مستشاري بنس، بالفيروس في وقت سابق هذا الأسبوع. وقال المصدر لشبكة «سي إن إن» الإخبارية الأمريكية إن أوبست يعمل كمستشار سياسي لبنس، لكنه ليس موظفاً حكومياً.

وأوبست ليس أول شخص في محيط بنس يتعرض للإصابة بفيروس كورونا، حيث أصيبت المتحدثة باسم بنس كاتي ميلر بمرض «كوفيد-19» في وقت سابق هذا العام.

ولم يرد مكتب أوبست وبنس على الفور على طلب «سي إن إن» التعليق على هذا الأمر.

ويأتي اتساع دائرة الإصابات في محيط نائب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قبل أيام من انطلاق الانتخابات الرئاسية المقررة في 3 نوفمبر المقبل.

وسبق وأن نُقِل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى مستشفى "ريد والتر" العسكري في بعد أقل من 24 ساعة على تشخيص إصابته بفيروس كورونا المُستجد، تاركًا البلاد في أزمة عميقة، فيما تتسع دائرة المُصابين المُخالطين له من مُساعديه الحاليين والسابقين داخل البيت الأبيض.

وأُعلن أن نتائج فحوص كورونا لكلٍ من مستشارة البيت الأبيض السابقة كيليان كونواي، ومدير حملة الرئيس الأمريكي، بيل ستيبين، جاءت إيجابية، وتلاها تشخيص إيجابي لاثنين من أعضاء مجلس الشيوخ اللذين حضرا إعلان ترشيح ترامب للمحكمة العليا في نهاية الأسبوع الماضي، ومستشار ترامب البارز هوب هيكس.

وكشفت وسائل إعلام أمريكية عن إصابة ستيفن ميللر، أحد المقربين من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بفيروس كورونا. وقالت إن ميللر هو كاتب خطابات الرئيس الأمريكي ترامب، وتعمل زوجته متحدثة رسمية باسم نائب الرئيس مايك بينس.

وأصيبت زوجة ميللر بكورونا في مايو الماضي لكنها تعافت، وفي يوليو، أفيد أن جدته البالغة من العمر 97 عامًا قد توفيت بسبب كورونا، لكن البيت الأبيض نفى أن يكون كورونا سبب وفاتها، فيما أصدر أحد أقاربها شهادة تؤكد إصابتها بالفيروس ووفاتها بسبب أعراضه.

الا أن ترامب غادر والتر ريد بعد تلقيه جرعة من العلاج الطبي التجريبي "ريجينيرون"، في خطوة رُبما تُشير إلى ارتفاع مستوى القلق بين أطبائه المعالجين

ورُغم أن موظفي البيت الأبيض زعموا أن هذه الخطوة اتُخِذت "بدافع الحذر الشديد"، لكن ثمة الكثير من الأسئلة المُعلقة بلا إجابات حول حالة ترامب، لأسباب ترجع في جزء منها إلى الافتقار المستمر للشفافية من البيت الأبيض وعدم إطلاع الأطباء وسائل

الإعلام على حالته، وهو بروتوكول مُتعارف عليه وجرى اتباعه عندما واجه رؤساء الولايات المتحدة السابقون مخاوف صحية

وقالت المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها إن إجمالي عدد إصابات فيروس كورونا في الولايات المتحدة وصل إلى ثمانية ملايين و469976 حالة بزيادة 82929 إصابة على الحصيلة السابقة، بينما ارتفع عدد الوفيات إلى 223393 بعد أن أودى المرض بحياة 946 آخرين.

وسجلت المراكز الأمريكية حصيلتها من الإصابات بكوفيد-19، وهو المرض الذي يصيب الجهاز التنفسي ويتسبب فيه الفيروس، حتى الرابعة مساء أمس بتوقيت شرق الولايات المتحدة، مقارنة بتقريرها في اليوم السابق.

ولا تعكس إحصاءات المراكز الأمريكية بالضرورة الحالات التي تسجلها كل ولاية على حدة.

ومنحت الوكالة الأمريكية للأغذية والأدوية الموافقة الكاملة على استعمال المضاد الفيروسي ريمديسفير لعلاج المصابين بمرض كوفيد 19 في المستشفيات.

وقالت الوكالة إن فيكلوري، وهو الاسم التجاري لعقار ريمديسفير، قلص مدة التعافي من المرض 5 مرات خلال التجارب السريرية.

ويعد فيكلوري أول دواء يحصل على ترخيص لعلاج كوفيد 19 من الوكالة الأمريكية.

ولكن منظمة الصحة العالمية قالت الأسبوع الماضي إن تأثير ريمديسفير في علاج المرضى قليل ويكاد يكون منعدما.

أجرت منظمة الصحة العالمية تجارب سريرية للتحقق من فاعلية ريمديسفير في علاج كوفيد 19 كما أجرت تجارب على أدوية أخرى مثل عقار هيدروكسيكلوروكوين المستعمل لعلاج الملاريا، وعقاري لوبينافير وريتونافير المستعملين في علاج الأيدز.

ولم تختبر المنظمة فاعلية عقار ديكساميتازون المستعمل في بريطانيا لعلاج مرضى كوفيد 19 في العناية المركزة، وشملت التجارب 11266 مريضا بالغا في 500 مستشفى في 30 دولة.

وخلصت النتائج، التي لم يتم مراجعتها من قبل خبراء خارج المنظمة، إلى أن هذه الأدوية لا تأثير يذكر لها في التقليل من عدد الوفيات ولا في مدة البقاء في المستشفى.