عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

بعد زيادة راتبه.. أردوغان يعيش على جثث الفقراء

الرئيس التركي رجب
الرئيس التركي رجب طيب أردوغان

 لم يمر كثير على حديث الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في الأيام الماضية من شهر أكتوبر عندما ناشد المواطنين بضرورة الصبر على الظروف الاقتصادية التى تمر بها بلاده، حتى رفع راتبه الذى يتقاضاه بنسبة 8.3٪، إلى ما مجموعه 88 ألف ليرة تركية، كجزء من اقتراح الميزانية، المقدم من حكومة حزب العدالة والتنمية الحاكم، إلى البرلمان.

 

اقرأ أيضًا.. لا للهوية العثمانية يتصدر تويتر.. ومغردون: تركيا فقدت أصدقاءها كافة

 

 ويُعد تطيبق هذه الزيادة الجديدة لراتب أردوغان ساري المفعول اعتباراً من يناير 2020، وذلك بعد أيام من تصريح أردوغان، الذي قال فيه: "نحن في دنيا الابتلاء والاختبار، فالله عز وجل يمتحن العبد، إما بالنعم أو الضيق، إن مهمة المؤمنين ألا يغتروا عند الرخاء، وأن يصبروا عند الشدة".

 

 كانت حكومة حزب العدالة والتنمية، قدمت أمس الأربعاء، اقتراح قانون الموازنة لعام 2021، إلى البرلمان، وبحسب الاقتراح، فإن الميزانية المخصصة لرئاسة الجمهورية، ستزيد بمقدار 886 مليون ليرة، لتصل إلى 4.39 مليار ليرة، في حين سترتفع الميزانية المخصصة للرئيس إلى 1.06 مليون ليرة، على أن يرتفع راتب أردوغان، إلى 88 ألف ليرة، في السنة المالية الجديدة.

 

اقرأ أيضًا.. أردوغان يبتز قطر يجتاح تويتر بعد التنقيب عن الغاز

 

 زيادة (8.3%)، تساوي 6750 ليرة، أي

ثلاثة أضعاف الحد الأدنى للأجور، بينما تزداد ميزانية القصر (الرئاسي) بنسبة 28.1٪، في وقت تعاني فيه تركيا من حالة ركود اقتصادي، حيث تجاوز ديونها الخارجية 420 مليار دولار.

 

 أوزعور أوزيل، نائب رئيس الكتلة البرلمانية لحزب الشعب الجمهوري المعارض، كشف هذه الزيادة في تغريدة نشرها عبر حسابه في تويتر، ما تسبب في حالة من الغضب لدى المعارضة التركية، التى جاء على رأسها كمال كيليتشدار أوغلو زعيم حزب الشعب الجمهوري، الذى قال إن أردوغان كان "منافقاً" لأنه يعيش في "قصر"، بينما يعاني الملايين من الفقر في البلاد.

 

اقرأ أيضًا.. 9 طائرات وجيش حراسة لنقل أردوغان إلى إحدى المدن التركية

 

 قال زعيم حزب الديمقراطية والتقدم، علي باباجان، إن وظيفة الحكومة يجب ألا "تتطلب صبر المواطنين في مواجهة الفقر ، بل يجب أن تقدم أعلى مستوى من الازدهار".