يريفان: لا ضرورة لتدخل عسكري روسي في قره باغ
قال رئيس أرمينيا، أرمين سركيسيان، "فيما يتعلق بروسيا فلا ضرورة لتدخّلها عسكريا، فبإمكان أرمينيا أن تدافع عن نفسها. وبدلا عن إشراك روسيا، فمن الأجدى الحديث عن إخراج تركيا وضرورة منعها من التأثير على سير النزاع".
وبحسب الرئيس الأرمني فقد أظهرت روسيا على مدار عصور أن العلاقات مع أرمينيا تبقى من أولوياتها، وفي الوقت ذاته تحافظ روسيا على علاقات جيدة مع أذربيجان، وهي ليست متورطة في هذا النزاع، على خلاف تركيا، الأمر الذي يسمح لروسيا بأن تقوم بوساطة فيه. لذا فقد ساعدت روسيا، بجهود رئيسها فلاديمير بوتين، ووزير خارجيتها سيرغي لافروف، على التوصل
وحمل سركيسيان باكو المسؤولية عن خرق هذه الاتفاقية التي تم توقيعها بموسكو في 10 أكتوبر، بعد مفاوضات مطولة خاضها وزيرا خارجية أرمينيا وأذربيجان بوساطة لافروف، معتبرا إن أذربيجان تريد أن تحل النزاع حلا عسكريا، بما في ذلك بسبب وجود تركيا الساعية وراء أهدافها الخاصة في المنطقة.