رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

صدمة في الأسواق العالمية بعد تأكيد إصابة ترامب بفيروس "كورونا"

البورصة العالمية
البورصة العالمية

تراجعت مؤشرات الأسواق العالمية صباح اليوم الجمعة، بعد إعلان إصابة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والسيدة الأولى ميلانيا ترامب بفيروس "كورونا".


وذكرت صحيفة "الجارديان" البريطانية أن ترامب أكد تشخيصه ودخوله الحجر الصحي الفوري، الأمر الذي انعكس سلبا على الأسواق العالمية وأسعار النفط والعقود الآجلة للأسهم.


وتراجعت مؤشرات الأسهم اليابانية في ختام تعاملات اليوم، لتسجل خسائر أسبوعية، حيث تراجع مؤشر "نيكي" الياباني بنحو 0.7 % ليصل إلى 23029 نقطة، مسجلا خسائر أسبوعية بنسبة 0.7%، كما هبط المؤشر الأوسع نطاقا "توبكس" بنسبة 1 % إلى 1609.2 نقطة، مسجلا خسائر أسبوعية بنسبة 1.5%.


وهبطت الأسهم الأوروبية في التعاملات المبكرة، وخسر مؤشر "يورو ستوكس 600" 1% ليتداول عند 359.6 نقطة، وهبط مؤشر داكس الألماني بنسبة 0.9% 12614.4 نقطة، كما هبط مؤشر "كاك 40 الفرنسي" 1.3% ليصل إلى 4782.6 نقطة، وتراجع مؤشر "فايننشال تايمز 100" البريطاني 1% ليصل إلى 0.71% 5837.5 نقطة.


وفيما يخص أسعار النفط، تراجعت العقود الآجلة لخام "برنت" القياسي تسليم ديسمبر 3.5% إلى 39.48 دولار للبرميل، كما هبطت عقود خام "نايمكس" الأمريكي تسليم نوفمبر بنسبة 3.6% عند 37.33 دولار للبرميل،متجهة لتسجيل خسائر لثاني أسبوع على التوالي.


وتلقى الذهب الدعم من تراجع أسواق الأسهم

والنفط، حيث لجأ المستثمرون له كملاذ آمن.


وصعد السعر الفوري للذهب بنسبة 0.2٪ ليصل إلى 1914 دولارات للأوقية، في حين استقرت العقود الآجلة للذهب في الولايات المتحدة بنسبة بلغت 0.1٪ إلى 1910 دولار للأوقية.


وارتفع الدولار الأمريكي نحو 0.5 % مقابل الدولارين الأسترالي والنيوزيلندي الشديدي التأثر بالمخاطرة، بينما صعد الين بنحو 0.3 % إلى 105.27 للدولار وهو أعلى مستوياته منذ يوم الاثنين.وانخفض اليورو 0.3 بالمئة إلى 1.1716 دولار.


ونقلت "الجارديان"عن مدير الاستثمار في شركة «أيه.جى بيل»، روس مولد قوله إن المستثمرين يحاولون تفهم تأثير أنباء إصابة ترامب على الانتخابات الرئاسية المقبلة.


وأضاف مولد "على الرغم من حالة التراجع التي تشهدها الأسواق .. فإننا لا نزال بعيدين عن الخسائر الفادحة التي تكبدتها الأسواق في بداية جائحة كورونا شهري فبراير ومارس الماضيين".