وزير الداخلية اللبناني: العملية الأمنية الأخيرة ضد "داعش" جنّبت البلاد مخططات دموية
أكد وزير الداخلية اللبناني محمد فهمي، أن العملية الأمنية التي نفذتها أجهزة الأمن ضد مجموعة إرهابية تابعة لتنظيم "داعش" كانت تتمركز بأحد المناطق الشمالية، جنّبت لبنان مخططات دموية كان من شأنها ضرب الاستقرار.
جاء ذلك في تصريح لوزير الداخلية اللبناني اليوم أعرب فيه عن تقديره الكبير لنجاح العملية التي نفذتها القوة الضاربة بشعبة المعلومات (الاستخبارات) بجهاز قوى الأمن الداخلي (الشرطة) قبل يومين والتي تمكنت من تصفية بؤرة إرهابية مسلحة في منطقة "وادي خالد" بمحافظة عكار شمالي البلاد.
وقال وزير الداخلية اللبناني: "مرة جديدة وبعملية نوعية، نجحت القوة الضاربة بشعبة المعلومات في قوى الأمن الداخلي بحماية الوطن وتجنيبه مخططات دموية واهتزازا أمنيا، من خلال القضاء على خلية داعشية إرهابية في وادي خالد".
وكان رئيس الحكومة السابق زعيم "تيار المستقبل" سعد الحريري، قد وصف في وقت سابق من اليوم العملية التي نفذتها شعبة المعلومات بأنها "احترافية وناجحة" وأنها
وكانت القوة الضاربة بشعبة المعلومات، والتي تعد بمثابة وحدة تقوم بتنفيذ العمليات الخاصة والمداهمات التي تتسم بالخطورة الشديدة، تمكنت من تصفية 9 أشخاص من عناصر مجموعة إرهابية تابعة لتنظيم "داعش" كانوا يتحصنون بأحد المنازل المهجورة، بعد اشتباك مسلح استغرق قرابة 8 ساعات استُخدمت فيه الأسلحة النارية الآلية والمتوسطة والقذائف الصاروخية.