أعقاب هجوم باريس.. استمرار موجة الاعتقالات
قامت الشرطة الفرنسية باعتقال مشتبه فيه جديد في هجوم باريس الذي وقع الجمعة أمام مقر صحيفة شارلي إيبدو القديم وفقا لسكاي نيوز.
ووفقا للمصدر أن الشخص المعتقل كان يسكن سابقا مع منفذ الهجوم وتم وضعه في الحبس على ذمة التحقيق بحسب ما أفاد مصدر قضائي اليوم السبت.
ويرتفع إلى عدد المعتقلين بسبب الهجوم إلى 7 أشخاص من بينهم المشتبه فيه الرئيسي الذي ألقت الشرطة القبض عليه بعد الهجوم وهو مولود في باكستان وعمره 18 عاما.
و الجدير بالذكر أن الهجوم الواقغع أمام مقر صحيفة شارلي إيبدو القديم قد أسفر عن سقوط جريحين حسبما وصفت مصادر طبية فرنسية حالتهما بأنها خطرة.
و قام المهاجم ياستخدام ساطور حيث وصف مسؤولون فرنسيون الهجوم بأنه عملا إرهابيا
و من جانبه أكد وزير الداخلية جيرالد دارمانين أن المهاجم الرئيسي المشتبه به وصل إلى فرنسا قبل ثلاثة أعوام وهو قاصر ومن دون مرافق.
و نتج عن ذلك إصدار أوامر بتشديد الحماية على كل المواقع التي تم مهاجمتها من قبل
وعبر تغريدة له على موقع تويتر كتب وزير الداخلية"نحن لا نزال في حرب مع الإرهاب".
ويأتي الهجوم في الوقت الذي يمثل فيه 14 شخصا أمام محكمة في
والذي جاء جراءه إخلاء شارلي إبدو مقرها بعد هجوم 2015 وتعمل حاليا من موقع سري ويستخدم المبنى حاليا شركة إنتاج إعلامي.
حيث شهدت فرنسا موجة هجمات شنها متشددون في السنوات الأخير حيث أعلن تنظيم داعش والقاعدة مسؤوليتهما عن معظمها.
و الجدير بالذكر أن حصيلة الضحايا أسفرت عن مقتل 130 شخصا في تفجيرات وإطلاق نار في نوفمبر 2015 في مسرح باتاكلان ومواقع أخرى بباريس وفي يوليو 2016 دهس متشدد حشدا بشاحنة في احتفال يوم الباستيل بمدينة نيس، مما أسفر عن مقتل 86 شخصا.
وكان تنظيم القاعدة قد أعلن عن مسؤوليته عن هجوم عام 2015 و هدد بمهاجمة شارلي إبدو مجددا.