عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

بالمسح المقطعي.. إعادة بناء وجه مُومياء طفل مصري

المسح المقطعي ساهم
المسح المقطعي ساهم في بناء وجه الطفل

قام فريق من العلماء  بإعادة بناء وجه مومياء مصرية تعود لطفل صغير توفي بين العامين 50 قبل الميلاد و100 ميلادية من خلال "صورة" لوجه الطفل و ذلك عن طريق استخدام تقنية التصوير المقطعي بالكمبيوتر، وفقًا لسكاي نيوز.

 

حيث قام العلماء بتحميل صورة افتراضية لجمجمة الطفل المومياء ثم شرعوا في عملية إعادة بناء رقمية ثلاثية الأبعاد لوجه الطفل المومياء التي عثر عليها في العام 1887 وتعود لفترة العصر اليوناني الروماني.

 

وتعد صورة إعادة بناء الوجه دقيقة إلى حد ما بالنسبة للأصل غير أن الباحثين لاحظوا أن اللوحة أو الصورة على المومياء تجعل الطفل يبدو أكبر سنا من عمره الحقيقي البالغ 3 أو 4 سنوات.

 

حيث ظهرت الاختلافات بين الصورة وجمجمة الطفل الذي يعتقد أنه توفي جراء إصابته بمرض مميت يرجح أنه التهاب رئوي عرض جسر الأنف وحجم فتحة الفم مع كون كلاهما أكثر نحافة في الصورة مما هو عليه حقيقة وبعد إعادة البناء الافتراضية

للوجه.

 

وبحسب الدراسة العلمية الأصلية الذي نشرها موقع "لايف ساينس" فإن صور المومياوات كانت ممارسة شائعة بين بعض المصريين خلال العصر اليوناني الروماني.

 

و تم وضع اللوحة في موقع الوجه المحنط وهو تقليد روماني بينما تم لف باقي الجسد بضمادات من الكتان تتماشى مع طقوس الدفن المصرية القديمة التقليدية.

 

هذا وتكشف الدراسة التي نشرت في موقع "بلوس ون" إلى أنه تم اكتشاف أكثر من 1000 صورة مومياء منذ اكتشافها لأول مرة في عام 1887 في مقبرة قريبة من هرم حوارة في الوجه البحري، بالقرب من منطقة الفيوم، والمعروف أنها كانت تؤوي العديد من المستوطنات من العصر الروماني مع المقابر ذات الصلة.