عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

رئيس وزراء لبنان المكلف: ندعو جميع الأطراف للعمل على إنجاح المبادرة الفرنسية

رئيس الوزراء اللبناني
رئيس الوزراء اللبناني المكلف مصطفى أديب

 دعا رئيس الوزراء اللبناني المكلف، مصطفى أديب، اليوم الإثنين، جميع الأطراف إلى التعاون لتسهيل تشكيل حكومة جديدة وحث الجميع على العمل كي تنجح المبادرة الفرنسية على الفور، وفقًا لوكالة رويترز.

 

 يعاني لبنان ويلات أزمة اقتصادية تمثل أسوأ تهديد لاستقراره منذ الحرب الأهلية التي دارت رحاها من عام 1975 إلى عام 1990. لكن الجهود الفرنسية لحمل قادته المنقسمين على الاتفاق على تشكيل حكومة جديدة لبدء إصلاح المشاكل لم تؤتِ أكلها بعد.

 

 تواجه عملية تشكيل الحكومة مأزقًا بسبب مطالبة الكتلتين الشيعيتين المهيمنتين في لبنان، حزب الله المدعوم من إيران وحليفته حركة أمل، بتعيين وزراء شيعة في الحكومة منهم وزير المال.

 

وقال أديب، وهو سني يدعمه رؤساء وزراء لبنانيون سابقون منهم سعد الحريري، في بيان نقلته الوكالة الوطنية للإعلام "لبنان لا يملك ترف إهدار الوقت وسط كم الأزمات غير المسبوقة التي يمر بها، ماليًا ونقديًا واقتصاديًا واجتماعيًا وصحيًا".

 

وأضاف: "أي تأخير إضافي يفاقم الأزمة ويعمقها، ويدفع الناس نحو المزيد من الفقر، والدولة نحو المزيد من العجز".

ونادى بضرورة تعاون جميع الأطراف من أجل تشكيل حكومة من "اختصاصيين وتكون قادرة على وقف الانهيار وبدء العمل على إخراج البلد من الأزمات".

 

وقال إنه لن يدخر جهدًا من أجل "تحقيق هذا الهدف

بالتعاون مع رئيس الجمهورية العماد ميشال عون". وكانت تقارير أشارت الأسبوع الماضي إلى أن أديب قد يستقيل مع تعثر جهوده. وكان قد اقترح تبديل السيطرة على الوزارات التي سيطرت الفصائل نفسها على بعضها لسنوات.

 

 وقال مصدر سياسي لبناني رفيع إن فرنسا ما زالت تعمل لمحاولة إيجاد طريق للخروج من المأزق.

وأديب مسلم سني كما يقتضي نظام تقاسم السلطة الذي يقسم المناصب بحسب الطوائف الدينية. ويدعمه رؤساء وزراء لبنانيون سابقون بمن فيهم سعد الحريري زعيم السنة اللبنانيين.

 

وامتدت المواجهة إلى المجال الديني الأحد.

انتقد البطريرك الماروني بشارة بطرس الراعي مطالب الأحزاب الشيعية الرئيسية دون أن يسميها متسائلا كيف يمكن لطائفة واحدة أن تطالب "بوزارة معينة"، وأدى ذلك إلى رد الهيئة الدينية العليا للشيعة في لبنان التي قالت إن تصريحات زعيم ديني كبير شوهت الحقيقة.