رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الإسكان في اسرائيل على مشارف الانهيار

ازمة كبيرة في وزارة
ازمة كبيرة في وزارة الاسكان الاسرائيلية

ذكر موقع "The Marker" الإسرائيلي، أن وزارة الإسكان الإسرائيلية ستواجه أزمة كبيرة لا مفر منها خلال الفترة المقبلة، حيث أن هناك قرابة 30 الف اسرة في اسرائيل ينتظرون شقق من الاسكان العام منذ العام الماضي، مع زيادة أكثر من 500 أسرة ينتظرون الإسكان العام في الأشهر الأخيرة، ومن المتوقع أن تستقبل هذه الأسر العام الجديد بدون سقف منزل، وبالاعتماد على مساعدة أسرهم وجمعياتهم وهيئات القطاع الثالث.


تُظهر بيانات وزارة البناء والإسكان، أن عدد المؤهلين للحصول على الإسكان العام ارتفع إلى 5042 في يوليو الماضي، مقارنة بـ 4539 في الفترة المماثلة من العام الماضي، وذلك دون الأخذ بعين الاعتبار أن هناك 24000 ألف شخص مؤهل من وزارة الهجرة والاستيعاب لاستلام شقق، بجانب الذين ينتظرون أيضًا شققًا من المساكن العامة ، وفئة أخرى يبلغ عددها 175000 أسرة تتلقى مساعدة في تمويل الإيجارات التي تتراوح من 100 شيكل إلى 3900 شيكل شهريًا.


وأوضح الموقع أن تلك الزيادة المستمرة في عدد المستحقين لشقق الإسكان العام، والضيق الذي سببته أزمة كورونا، لم يدفع صناع القرار خلال مجلس أراضي إسرائيل المنعقدة الاسبوع الماضي، إلى التحرك واخذ قرارات حاسمه من أجل زيادة الموارد المخصصة للإسكان العام، على الرغم من الوضع الاقتصادي الهش وارتفاع معدلات البطالة.


كما أعلن موقع "كالكاليست" الاقتصادي الإسرائيلي، أنه على الرغم من تدهور الاقتصاد بسبب أزمة كورونا لم تتوقف أسعار المساكن عن الارتفاع، ووفقا لاستطلاع أجرته شبكة سي بي إس أنه في الفترة من يونيو 2020 إلى يوليو 2020، كانت هناك زيادة بنسبة 1 ٪ في أسعار الشقق.
وأشار الموقع، إلى أن الأشهر الأخيرة أوضحت أن مئات الأمهات،

اللائي أجبرن على ترك وظائفهن بسبب كورونا، تلقين طلبًا لإخلاء منزلهن بسبب التأخر في دفع الإيجار، بجانب مئات العائلات غير القادرة على الإيجار، والذي يعود لارتفاع اسعار المساكن وقلة المساعدات التي تمنح لهم.


ومن المتوقع أن تحدث أزمة كبيرة، المتضرر الاكبر منها هي فئة الشباب، نظراً لقلة الشقق الصغيرة ذات الأسعار المخفضة، حيث أوضح نائب رئيس التسويق في Azorim ، أن "النقص في الشقق الصغيرة يرجع إلى التخطيط للمشاريع السكنية في السنوات الأخيرة ، التي لم تهتم بالتخطيط الجيد لتوفير الشقق الصغيرة".


ويقوم معظم المطورين ببناء شقق كبيرة ، مما يضر الشباب انهم لا يمكنهم شراء الشقق الكبيرة بأسعار باهظة الثمن، بالإضافة إلى أنه في ذات الوقت لم يوجد عدد كافٍ من الشقق الصغيرة للإيجار تواجه تلك الأزمة.


واضاف أحد أصحاب شركات العقارات، أن الحل يكمن في البدء في مشاريع الإسكان الإيجاري خاصة الشقق الصغيرة، ويجب على السلطات تشجيع المطورين من خلال منح حقوق بناء أكثر شمولاً لأولئك الذين يبنون مشروع إيجار بشقق صغيرة، وإتاحة جميع الإمكانيات وتسهيل الإجراءات لهم، لتفادي تلك الأزمة.