حلف الناتو والاتحاد الأوروبي يرحبان بمحادثات السلام الأفغانية

رحب حلف شمال الأطلسي "ناتو" والاتحاد الأوروبي ببدء محادثات السلام الأفغانية.

 

وقال مجلس شمال الأطلسي في بروكسل، اليوم السبت، إن مفاوضات الحكومة الأفغانية وحركة طالبان، هي خطوة مهمة من أجل السلام الدائم والاستقرار في أفغانستان.

في الوقت نفسه، أشار المجلس إلى استمرار ارتفاع مستوى العنف في البلاد "ونحن ندعو حركة طالبان إلى اتخاذ خطوات حاسمة من أجل إنهاء العنف".

وعن الانسحاب المحتمل لقوات الحلف من أفغانستان، قال المجلس:"سنواصل التشاور حول تواجدنا العسكري وسنعدله، إذا سمحت الظروف، من أجل دعم عملية السلام التي يحمل مسؤوليتها ويقودها أفغان، سنكيف الوضع معا، وعندما تكون الظروف مواتية، سنخرج معا".

يشار إلى أن الاتفاقية التي أبرمتها طالبان مع الولايات المتحدة نهاية فبراير الماضي، تلزم الحركة بإجراء مفاوضات سلام مع الحكومة الأفغانية.

وتسعى الولايات المتحدة حيثيثا إلى سحب قواتها من أفغانستان، وكان

الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد أعلن أول أمس الخميس عن تخفيض جديد لعدد القوات الأمريكية الموجودة في أفغانستان.

وفي سياق متصل، وصف جوزيب بوريل، مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، بدء المحادثات في الدوحة بأنه " لحظة فارقة" وبداية عملية حقيقية للسلام، وقال إن الاتحاد الأوروبي يطالب الجانبين أن يصاحب هذه المحادثات هدنة فورية وشاملة وغير مشروطة.

وأعرب بوريل عن اعتقاده بأن تقليص العنف ليس كافيا، وطالب بأن يتولى الأفغان مسؤولية وقيادة عملية السلام مع الحفاظ على التقدم الذي تم إحرازه منذ عام 2001.