ترامب يُبرر أعمال العنف ويُشعل التوتر بالولايات المتحدة

 

يعمل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على وضع خطة إنتخابية إستراتيجية تحتوي على إشعال مدن الولايات المتحدة وبالأخص الفئة اليمينية حتى يوم الأنتخابات أو على الأقل يحاول إقناع عدد كافً من الناخبين أن أمريكا تصعد إلى قمة الهاوية وعلى وشك السقوط في الفوضى والهمجية.

 

ووفقاً لما نقلته ال "سي ان ان" بأن ترامب عمل على جلب مشهد إستثنائي يدعو إلى الهدوء وأمتصاص غضب الشعب ويعد تصرفه تقليدياً في ظل الظروف التي تمر بها بلاده من إضطرابات وأحتجاجات ضده محاولاً تبرير أعمال العنف التي يرتكبها مؤيديه ضد المحتجين ماعدا قتل أحد حراسه لأثنين من المتظاهرين بمدينة كينشا بولاية واشنطن.

 

وعلى صعيد آخر ، حاولت غرفة أخبار البيت الأبيض التصغير والتقليل من شأن الصورة الوحشية التي أظهرت رجال الشرطة الذين يتعاملون من الأمريكان ذوي الأصول الإفريقية بهمجية وعنف كبير .

 

كما يعمل البيت الأبيض على تهدئة الشعب ضد رجال الشرطة الذين تسببوا

بألم ومعاناة بالمجتمع الأسود ، والتشويش على الحادث الذى آثار غضب المجتمع الأمريكي في الآونه الأخيرة وهو مقتل جورج فلويد الأمريكي ذات الأصول الإفريقية خنقاً دون أى وجه من الأنسانية والرحمة مخترقين قواعد حقوق الأنسان.

 

وجاء سلوك ترامب المحرض فى بيانه يوم الأثنين على إشعال الفتن في الولايات المتحدة وعدم أستقرارها ، رداً على الهجوم الذى تعرض له من قِبل نظيره المرشح الديموقراطى " جو بايدن " بعد أن حذر الشعب الأمريكي بأن البلاد لم تعد تشعر بالأمان وعم بها الأمراض والإضطرابات وأصبحت تشعر بالخوف وسيطرت الفوضى عليها في عهد ترامب .