عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

اغتصاب الطفولة وجماعة الإخوان وراء الجريمة.. حقيقة ما يحدث في عاصمة الثقافة اليمنية

غزوان المخلافي زعيم
غزوان المخلافي زعيم المجموعة

 العصابات المسلحة تسيطر على عاصمة الثقافة اليمنية المنظمات تدين وتستنكر جرائم القتل

مواطنين يتهمون أمن تعز بتستر

الحذيفي مكتب النائب العام سياج للمجرمين

جماعة الإخوان يقفون وراء تفشي الجريمة

أمن تعز ينفي التهم الموجه إليه

 

 تحقيق صحفي لغمدان أبو أصبع الذي خص بوابة الوفد بنشر التحقيق

 تحولت مدينة تعز المعروفة بعاصمة الثقافة اليمنية إلى مدينة تسيطر عليها عصابات مسلحة تعرف بعصابة غزوان المخلافي يقابلها عصابة غدار الشرعبي، وتتمركز تلك العصابات القائمة على السلب والنهب والقتل في مناطق تخضع لقوات الجيش والأمن الوطني، وتتهم المنظمات الحقوقية أمن محافظة تعز بالوقوف خلف تلك العصابات وملاحقتها  ما جعلها تسرح وتمرح دون أي مخاوف ردة فعل تقوم  بها  قوات الأمن والجيش داخل مدينة تعز في ظل تفشي جريمة القتل والاغتصابات التي  طالت الأطفال وبعض بنات الأسر المعروفة بالمهمشين  من ذوي البشرة السوداء.

 

المنظمات تدين وتستنكر

 

 نشر التحالف اليمني لرصد انتهاكات حقوق الإنسان على صفحته بيان يندد بالجرائم التي تمارس من قبل تلك العصابات المسلحة الخارجة عن القانون بحق الأسر الآمنة وطالب  الأجهزة الأمنية بالأسراع لإلقاء القبض على مرتكبيها.

 وقالت منظمة سياج لحماية الطفولة إن مدينة تعز باتت غير آمنة لسكانها في ظل تفشي الجريمة المنظمة التي لم تكتفِ بالترويع  لسكان المدينة  بل صولت تمادي تلك العصابات لقتل  الأطفال واغتصابهم.

 وذكر  شهود أعيان أن عصابة غدار وغزوان هاجمت منزل التربوي  عبدالله حسين عبدالله عثمان المخلافي في حارة الوقشي وقتلت طفله أيهم، البالغ من العمر 13 عامًا، بدم بارد وإصابة والده الذي يتجاوز عمره 50عامًا، بالإضافة إلى ابنته البالغة من العمر 22عامًا، بعد الاعتداء على المنزل بمختلف أنواع الأسلحة دون أي تدخل من أجهزة الأمن أو قيادة محور تعز العسكري .

 

ناشطو الأمن يتسترون على المجرمين

 ووصفا ناشطين الأجهزة الأمنية بمحافظة تعز بالمتفرج  على الممارسات التي كلفت الكثير من أبناء المدينة دفع حياتهم ثمن لهذا الانفلات المنظم، مطالبين بسرعة إلقاء القبض على الجناة وتسليمهم للعدالة وإنزال إقصاء العقوبات  وردع كل من تسول له نفسه إزهاق أرواح الأمنين من الأبرياء.

 

اغتصاب الطفولة

 وأفاد مواطنون طلبوا عدم ذكر أسمائهم أن الطفلة مرام وهيب فرحان الشرعبي البالغة من العمر 7سنوات تعرضة لعملية اغتصاب من شابين   لتنتهي جريمة الاغتصاب بقتل الطفلة وشنقها.

فيما قال مصدر أمني أن الطفلة توفيت خنقًا بعد تعرضها للاغتصاب كما تشير التقارير الأولية والغير نهائية وأن التحقيقات لا تزال جارية، مؤكدًا على تحفظ الجهات الأمنية على أربعة أشخاص يشتبه بهم وأعمارهم بين 17 – 20 وهم من أهالي الحي وتنتظر الأجهزة الأمنية  تقرير  الطبيب الشرعي لتوضيح غموض القضية.

 

مكتب النائب العام سياج يحمي المجرمين

صورة نعمان الحذيفي

 قال نعمان الحذيفي ممثل المهمشين السود في مؤتمر الحوار الوطني أن من  يقف وراء الاغتصابات التي تطال المهمشات في تعز والمحافظات الأخرى  بحق الفتيات القاصرات والنسوة من طبقة فئة المهمشين السود تأتي من قبل من يطلق عليهم مجازًا بالبيض القبائل .

 وذكر الحذيفي  أن ارتكاب  هذه الجرائم  تتم على مرأى  ومسمع السلطات الحكومية آخرها جريمة اغتصاب الطفلة القاصرة رسائل عبدالجليل سيف مقبل من فئة المهمشين والتي تعرضت للاغتصاب من قبل خمسة من الشباب المراهقين والذين ينتمون إلى أسرة نافذة بمنطقة السامقة  مديرية المعافر محافظة  تعز.

 وأشار نعمان الحذيفي أن المجرمين ما زالوا خارج دائرة المساءلة  رغم مرور  ثلاثة شهور على  ارتكاب الجريمة  متهم   مكتب النائب العام  بالوقوف مباشر وراء  إضاعة الحق القانوني للفتاة المغتصبة والتي باتت تخضع لجلسات علاج نفسي بدار الإيواء التابع لاتحاد نساء اليمن فرع الحجرية بسبب ماتعرضت له من جريمة بشعة تسببت لها بحالة نفسية.

وقالت ممثلة المهمشين السود أن مكتب النائب العام  تحول إلى سياج قانوني  لحماية  المجرمين  وذلك من خلال تأخير  ملف القضية هذه صورة ومثال حي لكيفية تعامل السلطات الأمنية والقضائية مع قضايا الاغتصاب التي تتعرض لها بناتنا ونسائنا من فئة طبقة المهمشين السود وبطبيعة الحال فإن هذه الجرائم و الانتهاكات لحقوق المهمشين السود اليمنيين ترتكب في ظل غياب تام لدور المنظمات الحقوقية المحلية والدولية لا سيما وأن هذه الجرائم كما اسلفت تتنافى مع روح القانون اليمني ومواثيق حقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني الذي كفلت جميعها الحق للمهمشين كغيرهم من اليمنيين  في الحماية القانونية والقضائية العادلة باعتبارهم مواطنين يمنيين بالمقام الأول كأقلية عرقية مستضعفة باليمن.

 

الجرائم نتاج طبيعي

صورة عبدالهادي العزعزي وكيل وزارة الثقافة

 ويضيف عبدالهادي العزعزي وكيل وزارة الثقافة، أن مايحدث في تعز هو نتاج طبيعي لإعادة بناء الأجهزة الأمنية والتي استلمت مدينة كانت ولا تزال تحت تأثير الحرب لا تزال أجزاء منها ساحة معركة بين قوة الشرعية والانقلابيين الحوثيين.

وقال العزعزي  تشكل الجيش من مقاومة شعبية كانت تتكون من أفراد وجماعات منظمة وغير منظمة وهذا يحتاج وقت لاستكمال تحرير كامل المدينة أولًا ويحتاج إمكانيات بناء الأجهزة الأمنية خصوصًا المعلوماتية منها.

 وأشار عبد الهادي  أن الأسباب الحقيقة لتفشي الجريمة تأتي لأسباب عدة أبرزها ضعف الجهاز الأمني  وثانيًا لا تزال هناك تداخل بين الأمن والجيش من ناحية وأيضا هناك جماعات كانت في الأساس محسوبة على المقاومة ثم تم تشكيل قسم منها مع الجيش والبعض لم يشكل. وهؤلاء حصلوا على سلاح ولامكانيات كما أن مشكلت الصراعات العائلية والقبلية ومن جانب آخر  التجارية والسياسية لعبت دور  في تضخيم بعض هؤلاء المنفلتين وأغلبهم مطلوبًا أمنيًّا.

واعتبر العزعزي  أن جوهر  المشكلة يكمن في سعي الأطراف المنفلتة للاستحواذ على الأراضي والعقارات التجارية وتعمل ضمن صراع  المصالح  خصوصًا أن هناك قضايا لها أكثر من عقدين وهؤلاء يمتلكون  إمكانيات مالية  كبيرة جدًا جعلتهم يستقطبون أفراد. بعضهم من أفراد الجيش والأمن و بفعل المال و خلقت  الأزمات أبرزها عدم القدرة على صرف  الرواتب مسخره بعض المنفلتين  من الأمن والجيش أيضًا وبعض الدعم التي تتلقاها من قيادات سياسية داخليه وخارجية خصوصا الدعم المالي ما أدت إلى تضخم هؤلاء وبسبب ضعف الأمن واحتماء هؤلاء ببعض المسميات العسكرية فقد تضخمو وأصبحوا عصابات. لديها أسلحة خفيفة و متوسطة وأطقم عسكرية وبسبب ذلك سيطر البعض على بعض الإيرادات في الأسواق التى تعتمد على نظام مقاولى التحصيل وهكذا تضخم هؤلاء وهم اعداد محدودين لا يزيدون عن 30 شخصًا وكانت كلما تحاول أجهزة الأمن القاء القبض عليها تصطدم بالإمكانيات إلى جانب الغطاء  السياسي.

 وأكد عبدالهادي العزعزي على ضرورة  التخلص من  العصابات المسلحة  ولا بد أن تكون هناك نهاية لهكذا جماعات اين كان عددها وتأثيرها برغم أن هناك تضخيم اعلامي كبير لهؤلاء وأثرها أصبح حديث الشارع وانتقاص في حق السلطة الشرعية المحلية والعسكرية للمحافظة .

واتهم  وكيل وزارة الثقافة  قوات الجيش  والأمنية  بتقصير   بعدم التعاطي بقوة وحزم مع هؤلاء معللا ذلك  لأسباب سياسية وإدارية وغياب الإرادة.التي فضلت  عدم التصادم مع  هؤلاء رغم أنهم باتوا يشكلون خطرًا كبيرًا على الأمن وأصبحوا بمنزلة سلطة موازية للسلطات الأمنية.

 

جماعة الإخوان يقفون وراء تفشي الجريمة

 أكد المسؤول الإعلامي والسياسي  للتنظيم الناصري مجيب المقطري  أن مدينة تعز شهدت الكثير من الجرائم الجنائية من قتل ونهب واغتصابات واعتداءات على مواطنيين وتجار  طيلة فترة الحرب دون أن تضع الأجهزة الأمنية حد لهذه المآسي .

 وقال نجيب المقطري  أن جماعة الإخوان المسلمين  استئثارة  بالقرارات الصادرة عن  الشرعية والتي من خلاله سيطرت على مفاصل الأجهزة الأمنية وعملت على تجريف كل الكوادر النوعية القديمة في الأجهزة الأمنية والشرطية واستبدالهم بعناصر يدينون بالولاء للجماعة وليس للدولة مستغلة وضع البلد الذي يخوض حربه لاستعادة دولته من المليشيات الحوثية  الانقلابية.

وأشار المسؤول السياسي والإعلامي للتنظيم الناصري فرع تعز  أن جماعة الإخوان المسلمين  عملت على عزل الرئيس وتغيبه عن العبث الذي تصنعه مليشياتها في تعز المدعومة من نائب رئيس الجمهورية علي محسن الأحمر واستطاعت ان تعيق تفعيل مؤسسات الدولة ومحاربة كل وطني لم يرضخ لتنفيذ مشروعها في الاستحواذ والتمكين لتقصي رجال الدولة  الحقيقية وأبرزهم محافظ المحافظة السابق أمين محمود وعملت على إزاحته بعد أن وضع بصمات ايجابية لحضور الدولة بمؤسساتها وقلص من حضور وحجم المليشيات.

وقال المقطري  أن وقف الجناح السياسي لميليشيات الإخوان أعاق كل الرؤى والحلول لتأهيل أفراد الجيش والأمن وكذا تفعيل ودمج وتذويب المقاومة الشعبية في الجيش وتأهيله على أسس علمية ووطنية  وفتح معسكرات لتدريبهم على أسس وطني ووفقًا لمخرجات الحوار الوطني منذ صدور قرار رئيس الجمهورية بذلك؛ ليحل الإخوان مكان رجال الأمن  والجيش وتحويل معسكرات وألوية  الجيش لتدريب مليشيات الحشد الشعبي المدعومة من دولة قطر وتركيا  وفتحت لهم مرافق الدولة وهي اليوم تصل إلى  عشرة الوية

مسلحة تتلقى دعمها ورواتبها من قطر التي تصطف مع الانقلابيين ضد الشرعية وتنادي بالتدخل التركي لاحتلال اليمن على غرر تدخل قواتها في ليبيا .

وأشار المقطري أن جماعة الإخوان عملت على تضخيم أعداد من تم دمجهم  وسط الجيش والأمن حتى وصل قوام افراد الالوية العسكرية في محور تعز إلى ما يقارب  ٥٠ ألف وهي  أرقام وهمية لا أكثر وأغلب من هم في الجبهات غير مرقمين ولم يتجاوزوا عددهم  20% من المدرجين  بكشوفات الجيش ما أسهم  بخلق الفوضى المسلحة و أدخل المدينة وفصائل المقاومة في صراع بينهم وبين المقاومة الحقيقية لمشروع مليشيات الحوثي فالإخوان لا يهمهم استعادة محافظة تعز بالكامل  بقدر سعيهم لتنفيذ مشروعهم بالسيطرة عليه .

 وقال مجيب المقطري إن الإخوان حاربوا تفعيل مؤسسات الدولة ووقفوا عائقًا في كل المراحل التي مرت بها المحافظة  حتى صار العبث والانفلات  مشكلة مزمنة أرهقت  المواطنين  وازدهرت تجارة المهربات وانتشرت الجريمة حتى وصلت أوامر القبض القهرية للمطلوبين أمنيا أمام المحاكم والنيابات ممن ينتمون الى الوية الجيش والأجهزة الامنية قرابة ٤٥٠ أمر قبض قهري  ولم يقبض على أحد ووصلت الاعتداءات من مسلحي المحور المحسوب على  الجيش الوطني  إلى حد اقتحام مقر السلطة المحلية لأكثر من مرة ناهيك عن تقطيع أوصال المدينة من قبل المسلحين بشكل متكرر دون رادع للجريمة ومرتكبيها ولم يسدل الستار  بعد عن فصول ممارساتهم.

وضاف المقطري، ما زالت جرائم القتل التي تمارسها جماعات مسلحة تنتمي لمحور تعز ولم يحاكم قاتل أو سارق أو معتدي ولم يرد حق لأهله وما زال صوت الفوضى أعلى من صوت الدولة ولكن ذلك لن يطول كثيرًا وإن طال غياب الرئيس وقراراته إلا أن التعويل لا يزال قائمًا على صحوة المجتمع والقوى الوطنية الحية لإيقاف عبث المليشيات المسلحة داخل المدينة ..

 

خمس سنوات القتل هو الخبر السائد

الصحفي والحقوقي عبد الوهاب سلام

 يقول الصحفي والحقوقي عبد الوهاب سلام، إنه بعد مرور ستة أعوام من الحرب والانقلاب على مؤسسات الدولة،أصبح أخبار القتل هي السنة السائدة والخبر الذي يغطي على كل الأخبار ونحن هنا لا نتحدث إن أخبار القتال في جبهات الحرب والقتال بين الأطراف المتعددة المتحاربة وإنما بين المدنين  وكأن الحرب تتناسل كل يوم .

 وأكد سلام ان جرائم  القتل بين أوساط المدنين ،لم  يمر يوم إلا و نحن نرصد الكثير من الحالات التي تحدث من قبل الجماعات المسلحة والمسلحين ناهيك عن جرائم الثأر وضحايا الحوادث الجنائية.التي أصبحت أشبه بالأخبار الشبه اليومية ،يعني نحن اليمنيين أصبحنا ندفع فاتورة الحرب بثمن باهض من دمائنا .

 وأضاف عبدالوهاب سلام أن حياتنا وسكينة مجتمعاتنا التي أصبحت أكثر عدوانية مع إطالة أمد الحرب والاستمرار في انتشار السلاح بين المواطنين .

 وأشار إلى خطورة  تنامي ظاهرة الاغتصاب فعلًا أصبحت ظاهرة مقلقة جدًا تنامي ظاهرة الاغتصاب وكذلك الانتحار التي كان لا يعرفها المجتمع اليمني ،ولكن مع ظروف الحرب وما تخلفه من كوارث يدفع الجميع ثمنها فقد لاحظنا خلال السنوات الأخيرة ارتفاع اعداد الاغتصاب والانتحار بشكل مقلق جدًا وهذا ما لمسناه من خلال تقارير التوثيق لانتهاكات حقوق الإنسان التي نقوم بها أو تقوم بها المنظمات الأخرى.ولكنها تعد نتيجه حتمية لما تشهده البلاد من حرب وتشرذم وتوسيع دائرة القتال التي أصبحت الآن بين أكثر من طرف .

واعتبر ما تورده التقارير الشهرية الصادرة عن المنظمات حول هذه الظاهرة يعد نزر يسير من العدد الحقيقي|؛ إذ هناك الكثير من الحالات التي لا تصل إلى الأسماع ولا تجد طريقها إلى التقارير الدورية ويتم التكتيم عنها خشية الفضيحة والعار ،وتستطيع تقول إنه قصاد كل حالة  يعلن عنها هناك عشر حالات مخفية ويتم التكتم عنها فلا يخفيك بأن المجتمع المدني ما زال مجتمع تقليدي ومحافظ جدًا وظاهرت الاغتصاب والانتحار لا يحب الحديث عنها.

 

أمن محافظة تعز ينفي

قال مدير أمن منطقة الشماسي  أن الاتهامات التي وجهت لأمن تعز خالية عن الصحة وتأتي في ظل التهييج الإعلامي الكبير الذي  يستهدف أمن محافظة تعز.

وأكد الملازم أول عمر الرامسي أن تعز تعاني من انفلات أمني نتيجته قربها من المعارك الدائرة بين قوات الجيش الوطني ومليشيات الحوثي ماصعب  ملاحقتها وإلقاء القبض عليها نتيجة فرارهم إلى أماكن تمركز الميليشيات الحوثية …

وحسب مدير قسم أمن الشماسي أن الأمن يعمل بكل جهده لكبح أدوات الجريمة وهي أدوات تتلقى دعم من أطراف  تعمل ليلًا نهارًا على زعزعة أمن واستقرار المواطنين.

 وفي رد على جريمة اغتصاب الطفلة مرام الشرعبي قال: "قامت الأجهزة الأمنية بالبحث والتحري لمعرفة الجناة وتمكنت من إلقاء القبض على مشتبه بهم وهم قيد التحقيق وسيتم إحالتهم للنيابة العامة بعد اكتمال الأدلة".

وفي رده على مقتل أسرة الأستاذ التربوي أكد الملازم أول عمر الرامسي. أن مدير أمن تعز وجه أوامر بإرسال حملة لملاحقة قتلة ابن الأستاذ  التربوي وتم القبض على عدد منهم ما زالت الحملة مستمرة حتى القبض على من تبقى منهم  وإحالتهم للنيابة العامة لنيل جزائهم الرادع  بما اقترفت أياديهم .

 ودعاء مدير قسم الشماسي وسائل الإعلام لتحري والبحث عن المصداقية وتجنب الإشاعات  خاصة أن مدينة تعز تعيش حالة موجهات مع مليشيات الحوثي و  باستهداف رجال  أمن المحافظة لا يخدم الأمن و يجب أن يظل الأمن بعيدًا عن المناكفات الحزبية والحسابات الضيقة التي تخدم المليشيات وأجندتها.

 ومع تفشي جرائم الاغتصابات والقتل التي باتت الحديث السائد داخل محافظة تعز وتحميل أمن المحافظة فشل الحفاظ على الأمن العام يجد الموطن نفسه ضحية لتلك الجرائم دون أن يجد من يحميه من عصابة أدمن القتل والتقطع والنهب والاغتصاب دون أي خوف من أي روادع قانونية أو ملاحقة أمنية.