القوات العراقية تضبط عائلة من داعش حاولت الدخول إلى البلاد

قبضت وزارة الداخلية العراقية ، اليوم الأربعاء، على عائلة "داعشية" حاولت الدخول إلى البلاد قادمين من إحدى دول الجوار.

 

وذكرت وكالة الاستخبارات والتحقيقات الاتحادية في وزارة الداخلية العراقية في بيان صحفي "بعد ورود معلومات استخبارية عن وجود أفراد عائلة داعشية في نيتهم الدخول إلى العراق قادمين من إحدى دول الجوار، تم تشكيل فريق عمل من مفارز وكالة الاستخبارات المتمثلة باستخبارات نينوى، وتم إلقاء القبض عليهم أثناء دخولهم المحافظة".

 

وأضافت أن "رب الأسرة مطلوب وفق أحكام المادة 4 إرهاب لانتمائه لعصابات داعش الإرهابية، والذي عمل بما يسمى هيئة التطوير والتصنيع العسكري بصفة خبير تفخيخ وتصفيح العجلات، والمكنى بابي ماريا".

وأشارت الوكالة إلى أنه "ومن خلال التحقيقات الأولية معه اعترف صراحة بانتمائه لتلك العصابات الإجرامية، وقد هرب هو وعائلته إلى إحدى دول الجوار أثناء عمليات التحرير".

 

وأكد رئيس لجنة الصداقة البرلمانية العراقية التركية ظافر العاني، اليوم الأربعاء، أن "تمادي" أنقرة في الاعتداء على العراق سيجعلها تخسر كل الأصدقاء ، معتبرا أن وجود حزب العمال الكردستاني ليس سبباً مقنعاً لقصف المدن الحدودية العراقية.

وقال العاني - في بيان أوردته قناة السومرية نيوز الإخبارية - "من موقع مسئوليتي كرئيس للجنة الصداقة النيابية العراقية التركية، فإن ‏تمادي أنقرة في الاعتداء على العراق سيجعلها تخسر كل أصدقائها ولن يكون بمقدور أحد تبرير انتهاكاتها أو غض النظر عنها مادام الأمر يتعلق بسيادة العراق واحترام حدوده".