رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

نظارة مايا خليفة تسدد ديون لبنان

مايا خليفة
مايا خليفة

عرض نظارة أفلامها لمساندة بلدها لبنان في منحتة، للتبرع بأربحها لضحايا، إنفجار ميناء بيروت، أنها الممثلة اللبنانية مايا خليفة، التى قالت عبر صفحتها الرسمية على موقع تبادل الصور والفيديوهات " انستجرام"،إن ثمن النظارة وصل 100 ألف دولار في 11 ساعة، مشيرة إلى أنها تسعي للوصول إلى نصف مليون دولار بحلول الأسبوع الأول المقبل.

العاصمة اللبنانية بيروت تعرضت يوم الثلاثاء الماضي إلى انفجار هائل فى ميناء بيروت، ما أدى إلى تدمير المدينة، وتسبب فى مصرع 154 قتيلاً على الأقل و5000 آلاف جريح.

 

وبعد أيام قليلة من وقوع الحادث وحالة الغضب التى سيطرت على الشارع اللبناني، أعلنت منال عبدالصمد وزيرة الإعلام اللبنانية، استقالتها من حكومة حسان دياب، قائلة:"أعتذر من اللبنانيين الذين لم نتمكن من تلبية طموحاتهم، التغيير بقي بعيد المنال وبما أن الواقع لم يطابق الطموح وبعد هول كارثة بيروت أتقدم باستقالتي من الحكومة".

ولم يتوقف الأمر عند استقالة بعض الوزراء، بل أمتدت الأمر حتى وصل إلى إستقالة  6 من نواب البرلمان اللبناني، وعلى رأسهم النائب نعمة افرام، وعضو اللقاء الديمقراطي مروان حمادة، ونواب كتلة حزب الكتائب سامي الجميل.

 

اقرأ أيضًا..فيديو.. مايا خليفة تؤدي التمارين الرياضية في الجيم

 

في غضون ذلك اتخذ سمير جعجع، رئيس حزب القوات اللبنانية، خطوات كبيرة من أجل جمع ما يكفي من الاستقالات

من أعضاء مجلس النواب، للوصول إلى انتخابات نيابية مبكرة.

 

وبعد أربعة أيام من الحادث أعلنت وزارة الصحة اللبنانية عن فقدان 60 شخصاً في بيروت، فيما لا تزال فرق الإنقاذ  تبحث عن عشرات المفقودين تحت الركام، في حين ينتظر أهالي الضحايا محملين الحكومة المسؤولية.

 

حالة من السخط العام بين اللبنانيين، تسبب فهيا الانفجار ، إذ طردوا العديد من الوزراء الذين أرادوا النزول إلى الشارع.

وأعرب البعض عن حالة من الغضب الشديد تجاه حزب الله المدعوم من إيران، ووجه البعض الاتهامات له بأنه المتسبب الرئيسي فى الانفجار الذي دمر المدينة بأكمالها.

 

نشأة مايا خليفة

ولدت مايا خليفة فى العاشر من فبراير  فى1993 لبنان، وانتقلت  مع عائلتها 2000 إلى الولايات المتحدة حيث سكنت في مقاطعة مونتغومري في ولاية ماريلاند، ثمّ تركت عائلتها وانتسبت إلى جامعة تكساس في إل باسو حيث تخرجت بدرجة بكالوريوس في التاريخ.