رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

رئيس الوزراء اللبناني يكشف حقيقة رفضه لمساعدات بعض الدول

انفجار بيروت
انفجار بيروت

نفى رئيس الوزراء اللبناني، حسان دياب، الادعاءات حول رفض حكومته تلقي مساعدات من بعض الدول بعد الانفجار المدمر الذي هز مؤخرًا مرفأ العاصمة بيروت.

ووصف المكتب الإعلامي لرئاسة مجلس الوزراء اللبناني في بيان أصدره، اليوم الجمعة، هذه الادعاءات بأنها "شائعات تروجها بعض الجهات" في محاولة جديدة للإضرار بلبنان.

وشدد البيان على أن هذه "الأخبار الكاذبة والمضللة" تهدف إلى "قطع الطريق على المساعدات التي تقدمها دول العالم إلى لبنان"، مضيفًا: "لبنان يرحب بأي مساعدة من الدول الشقيقة والصديقة ومن كل المؤسسات في العالم، ويتوجه إليها بالشكر العميق على وقوفها إلى جانبه في هذه الكارثة التي أصابته".

ووصل عدد الموقوفين بملف انفجار مرفأ بيروت ارتفع إلى 19 شخصًا، وفقًا لما ذكرته قناة "LBCI"اللبنانية، لافتة إلى أن المدير العام السابق للجمارك، شفيق مرعي، يخضع للتحقيق.

ولفتت القناة إلى أن "مفرقعات نارية كانت موجودة في العنبر

رقم 12، حيث كانت نيترات الأمونيوم مخزنة هناك في المرفأ".
بدورها ذكرت قناة "الجديد"، أن "وزيرة العدل، ماري كلود نجم، رفضت مثول مدير عام الجمارك الحالي، بدري ضاهر، أمام جهاز أمني عسكري للتحقيق معه".

وكان رئيس الجمهورية، ميشال عون، شدد على أن التحقيق سيركز على تحديد المسؤولين

عن انفجار بيروت، دون أن يكون هناك أي غطاء للمتورطين في القضية.
وأمهلت الحكومة 5 أيام لانهاء التحقيقات الإدارية، في وقت فرضت فيه الإقامة الجبرية على المسؤولين عن ملف نيترات الأمونيوم في المرفأ، كما فرضت حالة الطوارئ في بيروت لمدة أسبوعين.