بعد أداء طواف الإفاضة.. السعودية تُكثف جهودها لتطهير المسجد الحرام
قامت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، ممثلةً بالإدارة العامة للشؤون الفنية والخدمية وإدارة تطهير وسجاد المسجد الحرام، لتكثيف الجهود والإجراءات الاحترازية، والتدابير الوقائية والصحية، وزيادة عمليات التطهير والتعقيم، وذلك بعد أن أدى حجاج بيت الله الحرام طواف الإفاضة، حرصًا على صحة وسلامة ضيوف الرحمن والعاملين في البيت العتيق، في ظل أزمة جائحة كورونا المستجد.
وأضافت الرئاسة - في بيان، نشرته وكالة الأنباء السعودية واس اليوم السبت، أن الرئاسة كثفت جهودها واستنفدت طاقاتها لاستقبال ضيوف الرحمن لحج عام 1441هـ، بتكثيف عمليات التعقيم والتطهير، حيث تم رفع عمليات غسيل الحرم لـ (10) مرات يوميًا يتم خلالها غسل المسجد الحرام، وصحن المطاف، والساحات الخارجية، وبمشاركة أكثر من 3500 عامل وعاملة تم تأهيلهم، حيث يتم استخدام أجود أنواع المطهرات وأفضل المعقمات والمعطرات الصديقة للبيئة
وأشارت إلى أنه يتم استخدام ما يقارب 2400 لترٍ من المعقمات يوميًا، منها 1500 لتر للأسطح، و900 لتر كمعقمات يدوية، إضافة إلى تعطير وتطييب الحرم المكي الشريف بأكثر من 1050 لترًا من المعطرات الفاخرة لتعطير بيت الله الحرام والسجاد والعناية به خير عناية.
وتأتي تلك الخدمات الجليلة التي تقوم بها الرئاسة تجسيدًا لقوله تعالى ﴿وَطَهِّر بَيتِيَ لِلطّائِفينَ وَالقائِمينَ وَالرُّكَّعِ السُّجودِ﴾، بمتابعة ميدانية مستمرة من الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس.