رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

روسيا تنفي اعتقال عشرات المقاتلين الروس في بيلاروس

بيلاروس
بيلاروس

نفت سفارة موسكو  تلقي أي إبلاغ رسمي بشأن اعتقال 33 مقاتلًا روسيًا في بيلاروس بدعوى أنهم "عناصر لشركة عسكرية خاصة وصلوا البلاد بهدف زعزعة الاستقرار قبيل الانتخابات".

 

وذكرت السفارة الروسية في تغريدة نشرتها على حسابها في "تويتر" اليوم الأربعاء:"لم تتلق السفارة أي إبلاغ رسمي بشأن اعتقال مواطنين روس في أراضي جمهورية بيلاروس، وطلبنا من الهيئات المختصة في بيلاروس تزويدنا بمعلومات رسمية حول الموضوع"

 

وجاء ذلك على خلفية نشر وكالة الأنباء البيلاروسية الرسمية "بيلتا" في وقت سابق من اليوم خبرا يفيد بأن أجهزة الأمن المحلية اعتقلت الليلة الماضية 32 شخصا قرب العاصمة مينسك وآخر جنوب البلاد، بدعوى أنهم عناصر في مجموعة "فاغنر" الروسية العسكرية الخاصة.

وزعمت الوكالة، نقلا عن مصدر في أجهزة الأمن، أن أكثر من 200 عنصر من المجموعة الروسية المذكورة وصلوا البلاد مؤخرا بغية زعزعة الاستقرار في بيلاروس قبيل الانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها في التاسع من أغسطس القادم.

وادعت الوكالة أن "العناصر الروس" المعتقلين وصلوا مينسك في ليلة 24 على 25 يوليو ونزلوا في إحدى الفنادق المحلية ثم انتقلوا في 27 يوليو إلى مصحة في محيط العاصمة حيث تم اعتقالهم.

وبثت القناة البيلاروسية الأولى لقطات زُعم أنها تظهر اعتقال هؤلاء "المقاتلين الروس".

من جانبه، رفض المتحدث الرسمي باسم لجنة

التحقيقات البيلاروسية، سيرغي كاباكوفيتش، ردا على سؤال من وكالة "نوفوستي" الروسية، التعليق على الموضوع، قائلا إنه لا يستطيع تأكيد أو نفي هذه الأنباء.

ويأتي ذلك وسط تصعيد التوترات السياسية في بيلاروس قبيل الانتخابات الرئاسية، على خلفية تقارير عن انخفاض مستوى شعبية الرئيس ألكسندر لوكاشينكو الذي يقود البلاد منذ عام 1994.

وشهدت بيلاروس في الأسابيع الأخيرة مظاهرات شعبية نظمت احتجاجا على اعتقال عدد من المرشحين المعارضين ورفض لجنة الانتخابات المركزية تسجيلهم لخوض الانتخابات الرئاسية.

واندلعت على خلفية بعض الاحتجاجات أعمال شغب واشتباكات بين قوات الأمن ومتظاهرين، ما أدى إلى اعتقال مئات المحتجين.

واتهم الرئيس ألكسندر لوكاشينكو المتظاهرين المعارضين بمحاولة الإطاحة به على غرار إسقاط حكومة الرئيس الأوكراني فيكتور يانوكوفيتش عام 2014، مرجحا وقوف أطراف خارجية وراء هذه المساعي.

وشدد لوكاشينكو على أن بيلاروس "لن تشهد ثورات"، متعهدا ببذل قصارى الجهد بغية تفادي السيناريو الأوكراني.