عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

رواد إثيوبيين على تويتر يطالبون بإسقاط آبي أحمد

تظاهرات إثيوبيا
تظاهرات إثيوبيا

لمدة شهر.. تتصاعد الإضطرابات في دولة إثيوبيا، منذ اغتيال المغني  الشاب "هاشالو هونديسا" الذي يبلغ من العمر 34عامًا، الذي قتل برصاص مسلحين مجهولين في إديس أبابا.

                    

وكان المغني الراحل بالنسبة لـ"قبيلة الأورومو"، هو رمز النضال وصوتهم  الذين دائمًا ما يرون أنهم مهمشين اقتصاديًا وسياسي، وعقب وفاته احتشد الآلاف حزنًا عن مقتله، وراح ضحاياها العديد وإصابة الأخرين.

 

وتلك المظاهرات أدت إلي حرق وتدمير العديد من المؤسسات الحكومية، ما أدى إلى اعتقال الناشط الأورومي جوهر محمد والسياسي جيربا بغلي وهم أحد الرموز الثورة الأوروماوية، وحتى الآن لم يظهر سبب مقتل المغني، ولكن الشرطة الأثيوبية أعلنت عن اعتقال شخصان لديهم صلة بعملية الاغتيال.

 

 

وقامت السلطات الإثيوبية بقطع خدمات شبكات الإنترنت والإتصالات، وقد أصدرت قناة OMN التابعة للإقليم الأورومو التابع للناشط الإثيوبي جوهر محمد الذي تم اعتقاله، عدد الإصابات والوفيات في عدت مناطق، علي الفور قامت السلطات بالبلاد بغلق القناة وتسليمها للجيش الإثيوبي.

المواطنين

 

تداول  نشطاء ورواد المواقع التواصل الإجتماعي "تويتر"، بعض الصور والكلمات التي تعبر عن حزنهم بما يحدث داخل دولة إثيوبيا بشكل عام وإقليم روميا منذ شهر، من قتل وحرق وتدمير واعتقالات.

وقال أحد الرواد "تمارس السلطات الاثيوبيه حملة شرسة ضد قومية أورومو نناشد المجتمع الدولي بالتدخل الفوري وتقصي الحقائق"، وآخرون يطالبون من الوطن العربي والعالم بمتابعة ما يحدث داخل بلادهم قائلين"شوفو يا عالم انصرو للمساكين شعب اورومو في اثيوبي ارءيس ظالم ابي

احمد".

 

ومن جانبه قال ناشط اثيوبي،  رفض ذكر اسمه، في تصريحات خاصة لـ"بوابة الوفد"، إن إقليم اروميا منذ شهر تعاني من اضطرابات، موضحًا ان تلك الاقليم يضم 11 إقليم جميعهم من قبيلة الأورومو.

 

وأكد لـ"للوفد"، علي أنهم منذ اندلاع الصراعات الحكومة الإثيوبية، قامت بغلق شبكات الإنترنت وانقطاع شبكات الاتصال، حتي لأحد يعلم بما يحدث داخل بلادهم.

 

وطالب، من المنظمات الدولية بفتح تحقيق فوري، بما يحدث داخل بلادهم، خاصة بعد مقتل أكثر من 450 شخصًا من بينهم طفل يدعي "بلال آدم"،  يبلغ من العمر 15 عامًا، بالاضافة إلي وقف الإعمال الإجرامية والقتل، والافراج علي المعتقليين السياسيين وعلي راسهم جوهر محمد زعيم المعارضة، علاوة علي تقرير حق المصير سياسيًا واقتصاديًا، وإعادة فتح الأنترنت وعودة الأتصال.

 

وأختتم حديثه لـ"للوفد"، أن منذ يومين قرر المواطنين نفذ عصيان مدني داخل الإقاليم التي تعاني من صراعات، من خلال مقاطعة الشراء والمستلزمات، بهدف الضغط علي الحكومة بتنفيذ مطالبهم.