رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

خبراء: التهدئة ضمان لكسر حصار غزة

بوابة الوفد الإلكترونية

قال محللان سياسيان فلسطينيان إن اتفاق التهدئة يعد انتصارا لـ"المقاومة الفلسطينية"، مشيرين إلى أن بند فتح المعابر وتسهيل حركة البضائع والسكان يعد ضمانا لكسر الحصار على غزة.

ورأى أستاذ العلوم السياسية في جامعة الأزهر في غزة ناجي شراب أن "البند الخاص بحركة المعابر هو إقرار ضمنياً من إسرائيل برفع الحصار وقبولها بكافة شروط المقاومة الفلسطينية".
وقال: "ليس بالضرورة أن نقول هناك بنداً واضحاً وصريحاً لذلك يستعاض عن ذلك ببند يتحدث عن تسهيل حركة المعابر والمرور والتجارة وهذا شكل من أشكال رفع الحصار وهذا يلبي شروط المقاومة".
وأوضح لمراسل وكالة الأناضول للأنباء أن "المقاومة نجحت إلى حد كبير أن تنتزع من إسرائيل اتفاق التهدئة بشروط ممتازة أفضل بكثير مما كان عليه الأمر في السابق".

من جهته قال أستاذ العلوم السياسية في الجامعة الإسلامية بغزة هاني البسوس إن "بند تسهيل حركة الأفراد والبضائع وفتح المعابر  في اتفاق التهدئة بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل فضفاضاً"، لكنه اعتبر أن توقيع إسرائيل على مثل هذا الاتفاق فيه قبولاً ضمنياً بكافة الشروط التي وضعتها المقاومة الفلسطينية.

وفي تصريحات لمراسل الأناضول أضاف البسوس أن "البند الخاص بحركة المعابر ليس واضحاً بالشكل المطلوب وصياغته جاءت بطريقة عامة فالمعابر كانت تعمل قبل العملية الإسرائيلية لذلك كان من المفترض توضيح هذا الأمر بشكل أكبر".
وتابع: "ربما يكون هناك وعود مصرية بتحسين العمل على معبر رفح وإدخال البضائع لكن لا يوجد شيء مضمون".

وأشار إلى أن الحديث عن "فك الحصار عن غزة في الاتفاق يحتاج إلى آليات عديدة وهذا لم يتم الحديث عنه في بنود الاتفاق"، مشددا على ضرورة توضيح هذا البند للناس وإلا قد يكون الهدف من الحديث عن تسهيل حركة المعابر مجرد تسجيل موقف سياسي لكن عمليا قد لا يكون هناك شيء جديد على الأرض.

وأوضح البسوس أن "التوصل إلى مثل هذا

الاتفاق ووقف إطلاق النار بعد ثمانية أيام من القصف الإسرائيلي المتواصل على غزة ورد المقاومة الفلسطينية بهذا الشكل المرعب لإسرائيل يعد انتصاراً كبيراً للمقاومة الفلسطينية".

وقال إن "المعادلة الأمنية تصب في صالح المقاومة التي وضعت بصمتها بشكل واضح في هذه المعادلة، حيث أن حماس استطاعت قصف تل أبيب والقدس وشل الحياة العامة في هاتين المدينتين لمدة أسبوع".

ولفت إلى أن "المقاومة استطاعت أن تثبت نفسها وبقوة وأن تصنع قوة ردع جديدة، مبيناً أنه سيكون هناك موازين قوى جديدة خلال الفترة المقبلة".

وقال "للمرة الأولى منذ تأسيس دولة إسرائيل لم يكن هناك تهديدا أمنيا لها بهذا الشكل وعملية تل أبيب اليوم التي أصيب فيها العشرات من الإسرائيليين تؤكد أن الضربة الموجعة وجهت لإسرائيل من المقاومة الفلسطينية".

ورجح البسوس ألا يصمد هذا "الاتفاق طويلاً لأن إسرائيل تنفذ ما يحقق مصالحها وإن رأت أن التصعيد في الفترة المقبلة يحقق مصالحها فإنها ستصعد".

ونص الاتفاق الذي تم التوصل إليه في القاهرة مساء اليوم ودخل حيز التنفيذ الساعة السابعة تغ على "فتح المعابر وتسهيل حركة الأشخاص والبضائع وعدم تقييد حركة السكان والتعامل مع إجراءات تنفيذ ذلك بعد 24 ساعة".

تابعونا من جديد على فيس بوك:

بوابة الوفد الإلكترونية‎‎