عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الكونجرس.. الأمريكى يشيد بسياسات سلطنة عُمان الاقتصادية والخارجية

بوابة الوفد الإلكترونية

< جذب="" الاستثمار="" الأجنبى="" حجر="" الزاوية="" لتنفيذ="" رؤية="" «عمان="">

< السلطنة="" تتمتع="" بدرجة="" عالية="" من="" التسامح="" الدينى="" ولا="" انتهاكات="" مجتمعية="" أو="">

تتمتع العلاقات العُمانية الأمريكية بالتميز فى مختلف المجالات، وتمثل هذه العلاقات عمقاً يعزز الشراكة السياسية والاقتصادية والصداقة بين البلدين.. ويعد تحالف السلطنة مع الولايات المتحدة الأمريكية استراتيجياً ويخدم الأمن والاستقرار فى منطقة الشرق الأوسط، فى ضوء دور السلطنة الكبير فى دعم السلم والاستقرار فى المنطقة والعالم.

علاقات متميزة

وفى هذا الإطار وصف تقرير حديث أصدره مركز أبحاث «الكونجرس» الأمريكى العلاقات الاقتصادية بين السلطنة والولايات المتحدة بأنها متميزة، موضحاً أن الولايات المتحدة هى أحد أكبر الشركاء التجاريين للسلطنة.. وذكر التقرير أنه فى عامى 2018 و2019، صدّرت أمريكا سلعاً إلى السلطنة بنحو 2 مليار دولار، واستوردت سلعاً منها بنحو 1.1 مليار دولار، مشيراً إلى أن أكبر فئات الصادرات الأمريكية إلى السلطنة هى السيارات والطائرات والأجزاء ذات الصلة ومعدات الحفر، بينما أكبر فئات الواردات هى الأسمدة واللوازم الصناعية والمنتجات النفطية الثانوية مثل البلاستيك.

زيادة الشراكات

وأضاف تقرير «الكونجرس» الأمريكى أن اتفاقية التجارة الحرة بين السلطنة وأمريكا ساهمت فى زيادة الشراكات بين الشركات العُمانية والأمريكية فى مجموعة واسعة من الصناعات، ومنها على سبيل المثال لا الحصر صناعة الطاقة.. وأكد التقرير أن الاقتصاد العُمانى وكذلك القوى العاملة بها يتسمان بالتنوع، مشيداً بجهود الحكومة العُمانية بالعمل على تسريع التنويع الاقتصادى.. وأوضح أنه من أجل تحسين وضع الاقتصاد العُمانى على المدى الطويل عملت السلطنة على تعزيز خطط التنويع، ففى النصف الأول من عام 2019 على سبيل المثال تضاعفت مساهمة القطاعات غير النفطية فى الناتج المحلى الإجمالى للسلطنة.

وأوضح التقرير الأمريكى أن حجر الزاوية فى استراتيجية «رؤية 2040» هو جذب الاستثمار الأجنبى لترسيخ مكانة السلطنة كمركز تجارى، مشيراً إلى أن الاستثمارات فى المنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم بلغت قيمتها 60 مليار دولار، وموضحاً أن

المشروع اجتذب استثمارات من الولايات المتحدة والمملكة المتحدة والسعودية والكويت وإيران وكوريا الجنوبية والصين.. وذكر التقرير أن خطط الحكومة بالدقم تشمل إنشاء مصفاة للنفط وميناء حاويات ورصيف جاف ومرافق لنقل البتروكيماويات، مع إنشاء خط سكة حديد يمتد إلى دول مجلس التعاون الخليجى الأخرى بما يمكنها من الوصول إلى المحيط الهندى مباشرة.. وأضاف أن الدقم، وهى جزء من «مبادرة الحزام والطريق»، ستقوم بدور رئيسى فى الربط التجارى بين الصين وأوروبا.. وتابع أن السلطنة قامت فى السنوات الأخيرة بتوسيع صادراتها من الغاز الطبيعى المسال وبشكل أساسى إلى الدول الآسيوية، مشيراً إلى أن السلطنة هى أيضا مساهم فى «مشروع غاز الدولفين»، وهو أول مشروع لنقل الغاز المكرر عبر الحدود فى مجلس التعاون الخليجى.

السياسة الخارجية

من جهة أخرى، أشار التقرير الأمريكى إلى السياسة الخارجية لسلطنة عُمان القائمة على التوسط لحل النزاعات الإقليمية والامتناع عن التدخل العسكرى المباشر فيها.. وتحدث التقرير عن التسامح الدينى فى السلطنة، موضحاً أنها تتمتع تاريخياً بدرجة عالية من التسامح الدينى، بالمقارنة مع بعض الدول الأخرى.. وأشار إلى أن تقرير الحريات الدينية لوزارة الخارجية الأمريكية أوضح عدم وجود حالات من الانتهاكات المجتمعية أو التمييز على أساس الانتماء أو الممارسة الدينية فى السلطنة.