تصاعدت الحرب الكلامية بين مرشحى الرئاسة الأمريكية

اتهم جو بايدن المرشح الديمقراطى المحتمل، للانتخابات الرئاسية الأمريكية، الرئيس دونالد ترامب بالتلاعب المالى وسرقة مقدرات الشعب بالتشكيك فى ذمته المالية خلال فترة توليه الرئاسة، وطالبه بالكشف عن ما يحتويه إقراره الضريبى منذ توليه الرئاسة.

 وغرد «بايدن» عبر حسابه الرسمى لموقع «تويتر»، قائلًا: «يستحق الشعب الأمريكى معرفة ما يخفيه دونالد ترامب فى إقراراته الضريبية».

كما أشار بايدن، فى تغريدة أخرى إلى أن إعادة البناء فى الولايات المتحدة يتطلب العمل بشكل أفضل، قائلًا: «لا يمكننا فقط إعادة البناء على النحو الذى كانت عليه الأمور قبل هذه الأزمات - علينا أن نعيد البناء بشكل أفضل.

وعلى جانب آخر، تعهد المرشح الديمقراطى المفترض لانتخابات الرئاسة الأمريكية بإنفاق  700 مليار دولار على المنتجات أمريكية الصنع والأبحاث الصناعية، وهو ما قال إنه سيخلق وظائف مدفوعة الأجر لنحو خمسة ملايين شخص فى خضم جائحة فيروس كورونا المستجد.

وقال «بايدن» فى كلمة تضمنت الخطوط العريضة للخطة قُرب بلدة سكرانتون التى أمضى طفولته فيها بشمال شرق بنسلفانيا «سينصب تركيزى على الأُسر الكادحة.. أُسر الطبقة الوسطى التى انحدر منها هنا فى سكرانتون، لا طبقة

المستثمرين الأثرياء.. ليسوا هم من يحتاجني، بل الأُسر الكادحة».

وتهدف خطة بايدن القائمة على التصنيع والابتكار إلى استعادة الوظائف، التى ألغيت خلال الجائحة وتوفير أكثر من 5 ملايين وظيفة عبر الاستثمار فى الإنتاج المحلى والأبحاث، وتقليص الاعتماد على سلاسل الإمداد الأجنبية، واعتماد تشريعات ضريبية جديدة تشرك النقابات من أجل تمكين العمال الأميركيين.

والخطة التى تتضمن 6 محاور والتى تشدد على «شراء المنتجات الأميركية» ستعرض، خلال خطاب سيلقيه بايدن فى دانمور فى ولاية بنسلفانيا، حيث سيجرى جولة فى مصنع للمنتجات المعدنية.

وتتضمن الخطة استثمارًا قدره 400 مليار دولار فى شراء المنتجات المحلية، و300 مليار دولار فى البحث والتطوير والتكنولوجيات المتطورة بما فيها الطاقة القابلة لإعادة الاستخدام وتطوير السيارات الكهربائية وتشجيع استخدامها.