رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الإعلام الكويتية تؤكد حرصها على حرية الرأي وتوسيع شبكة علاقاتها مع دول العالم

محمد العواش وكيل
محمد العواش وكيل قطاع الصحافة والمطبوعات وزارة الإعلام الكو

 أكدت وزارة الإعلام الكويتية حرصها الدائم على حرية التعبير باعتباره حقًا أساسيًا من حقوق الإنسان، مشيرة إلى أن استراتيجية قطاع الإعلام الخارجي تتضمن العمل الجاد للتوسع في العلاقات الإعلامية مع جميع دول العالم.

 قال وكيل وزارة الإعلام المساعد لقطاع الصحافة والنشر والمطبوعات محمد العواش في مداخلته في ختام جلسات ملتقى الإعلام الكويتي الأول (عن بعد) أن حرية التعبير حق أساسي من حقوق الإنسان وحرية الصحافة من الركائز الأساسية التي تقوم عليها الديمقراطية جنبًا إلى جنب مع مبادئ حماية الخصوصية وتنظيم وسائل الإعلام.

 وأوضح العواش أن قانون تنظيم الإعلام الإلكتروني جاء لينظم الإعلام المهني ولم يأتِ ليضيق الحريات، مشيرًا إلى إصدار 385 رخصة للإعلام الإلكترونى في الفترة الأخيرة "جميعها مستوفية الشروط المطلوبة".

 كما أكد العواش على حرص وزارة الإعلام على تكافؤ الفرص بين جميع طالبي رخص مزاولة العمل في وسائل الإعلام الإلكترونية، معتبرًا إن قانون الإعلام الإلكتروني هو خارطة الطريق للعاملين في هذا القطاع.

 ومن جانبه قال وكيل وزارة الإعلام المساعد للإعلام الخارجي فيصل المتلقم أن استراتيجية قطاع الإعلام الخارجي تتضمن العمل الجاد للتوسع في العلاقات الإعلامية مع جميع دول العالم، مضيفًا "بدأنا بفتح آفاق إعلامية جديدة مع دول عدة".

 وذكر المتلقم ان الإعلام الخاص هو مكمل للإعلام الرسمي، ولكن الأخير يجري عليه محاذير محددة، ومع ذلك "تناول في الفترة الأخيرة قضايا مهمة مثل "تجار الإقامات"، مضيفًا أن تطوير الاعلام يحتاج إلى الدعم المادي.

وأعرب عن أمله في إنشاء أكاديمية إعلامية لتدريب الطلبة على التقنيات الحديثة والمتغيرة والأدوات والنظم والوسائل المختلفة التي يتمّ توظيفها في سبيل معالجة المحتوى والمضمون المراد إيصاله.

 يأتي ذلك في الوقت الذي طالب فيه إعلاميون وأكاديميون كويتيون مؤسسات الإعلام الخاصة بضرورة مساندة الإعلام الحكومي، خصوصًا في ظل الأزمات التي تمر بها البلاد إضافة إلى تعزيز الوحدة الوطنية ونبذ الفرقة ودرء الشائعات ومحاربة الأفكار الهدامة للمجتمع. وشددوا في على ضرورة توجيه الدعم المادي والتشريعي للإعلام الحكومي والخاص لمواكبة التطورات السريعة في وسائله وأدواته.

 

وقال أستاذ القانون في جامعة الكويت الدكتور فايز الكندرى ان أهمية سرعة مواكبة وتغطية الإعلام الرسمي الكويتي لقرارات مجلس الوزراء والأحداث المتسارعة في البلاد في الآونة الآخيرة ساهمت فى درء انتشار الشائعات والتصدي لكل من يحاول اثارة الهلع بين المواطنين والمقيمين.

وشدد على ضرورة استمرار الحكومة على نفس النهج وان تكون سباقة فى نشر الخبر والمعلومة الصحيحة من اجل كسب الجمهور والقضاء على الحسابات الوهمية في وسائل التواصل الاجتماعي التي تستغل بعض الظروف لاهدافها الخاصة. وأوضح أنه يوجد في الكويت تشريعات تخص العمل الإعلامي مطالبا باعادة النظر فى التشريعات المنظمة للإعلام وأن يكون هناك حوكمة مع وجود "فكرة القانون الموحد" لهذا القطاع الحيوي.

 

ومن جانبه قال رئيس تحرير جريدة الرأى وليد الجاسم إنه عادة ما تتمتع منافذ الإعلام الحكومي بتمويل ودعم متزايد مقارنة بنظائرها في الإعلام الخاص مشيرا إلى ان القوانين الحالية لا تخدم جوانب كثيرة من عمل الاعلام الخاص .

وأشاد الجاسم بدور وزارة الاعلام

وتعاونها مع الصحفيين وتجاوبها في الحصول على المعلومات من مصادرها الرسمية وبشكل سريع مشيرا الى ضرورة إعادة النظر في القوانين الحالية للتسهيل على الإعلام في المساهمة في مكافحة الفساد.

وأشار إلى أنه من الطبيعي ان يكون لملاك المؤسسات الإعلامية الخاصة توجهات وأهداف تخدم مصالحهم "وهذا مباح فى كل دول العالم" لافتا إلى أن القوانين والتشريعات هي التي تنظم العمل في الإعلام وتحمي المجتمع من استغلاله بشكل خاطئ.

 

 وبدوره قال رئيس تحرير صحيفة الأنباء يوسف المرزوق أن كثرة الصحف ووسائل الإعلام في الكويت قد تكون ظاهرة إيجابية، كما يراها البعض، كونها سريعة في نقل الخبر، مشيرًا إلى سلبياتها المتعددة باعتبار أن سوق الكويت لا يحتمل هذا العدد من الصحف.

وأعرب المرزوق عن أمله في أن تكون قوانين الإعلام وتشريعاته تعمل على تنظيم العمل في القطاع الإعلامي في ظل هذا العدد الكبير منها ما بين التقليدي والإلكتروني مع حفظ سهولة الوصول للمعلومة لجميع هذه الوسائل.

ومن جهته اشار النائب علي الدقباسي الى ان الإعلام الخاص قادر على المنافسة ومواكبة التطور مضيفا ان الاعلام يعد من الاسلحة الخطيرة في ظل الأجواء الملتهبة بالمنطقة ولابد ان يكون الاعلام الرسمي على درجة من الحرفية والمقدرة لمواجهة تلك التحديات.

واضاف الدقباسي انه تم انعقاد ندوة فى مجلس الأمة أوصت بتنظيم (جيش إلكتروني) يحمي الكويت من الهجمات الإلكترونية الخارجية ويحث على الوحدة الوطنية "لان القلم اليوم أصبح أخطر من الدبابة".

واستطرد أن الإعلام بشتى وسائله يمارس دورا مهما وإيجابيا في مجلس الأمة من خلال نقل المعلومات والقضايا البرلمانية المتمثلة بالاستجوابات والتشريعات وحضور وغياب النواب عن الجلسات إلى الرأي العام لافتا إلى أن المجلس يعمل ايضا على حماية حرية الرأي والاعلام والتوسع فيها.

يذكر أن وزير الإعلام وزير الدولة لشؤون الشباب محمد الجبري قام بتدشين فعاليات ملتقى الإعلام الكويتي الأول الذي أقيم على مدى ثلاثة أيام بتنظيم الجمعية الكويتية للإعلام والاتصال من خلال منصة (مايكروسوفت تيمز) الإلكترونية بالتعاون مع وزارة الإعلام.