هجوم إعلام كوريا الشمالية على الجنوبية

 تعرضت مجموعة العمل الكورية الجنوبية الأمريكية، اليوم الإثنين، لهجوم من إعلامي كوري شمالي، بعد أن امتنعت بيونج يانج في الفترة الأخيرة عن توجيه انتقادات لكوريا الجنوبية، حسبما ذكر موقع روسيا اليوم.

 

 قال موقع "جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية اليوم"، في مقال تحت عنوان "إلى متى تتعرض كوريا الجنوبية للجام العار والطاعة؟"، إن الساحة السياسية والصحافة والمنظمات المدنية في كوريا الجنوبية تنتقد بصوت موحد مجموعة العمل الكورية الأمريكية.

 

ونقل الموقع عن وزراء الوحدة السابقين في الجنوب قولهم إن مجموعة العمل هي العائق الرئيسي أمام العلاقات بين الكوريتين، ويجب على الحكومة الكورية الجنوبية ألا تترك العلاقات الثنائية بين سيئول وبيونج يانج للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وأن تقود هي العلاقات الثنائية.

 

واستشهد الموقع بتقارير إخبارية من وسائل الإعلام الكورية الجنوبية، تقول إن سيئول أضاعت في إطار مجموعة العمل بينها وواشنطن، كثيرا من الوقت لإنفاذ الاتفاقيات بين الكوريتين، وذلك من

شأنه أن يؤدي إلى تدهور السلام والاستقرار في شبه الجزيرة الكورية والعلاقات بين الكوريتين.

 

وكانت مواقع الدعاية الكورية الشمالية قد حذفت تقاريرها الإخبارية المنتقدة لكوريا الجنوبية في يوم 24 يونيو الماضي في أعقاب قرار مفاجئ للزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون بتعليق خطط العمل العسكرية ضد الجنوب.

 

كما توقفت وسائل الإعلام الكورية الشمالية مثل صحيفة "رودونج شينمون" الناطقة باسم حزب العمال، عن انتقاد كوريا الجنوبية.

وشكلت سيئول وواشنطن مجموعة العمل في نوفمبر عام 2018 لتنسيق السياسات في ملفات نزع السلاح النووي لكوريا الشمالية والمساعدات الإنسانية وإنفاذ العقوبات والعلاقات بين الكوريتين.