عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

السعودية والبحرين ترحبان بتقرير أممي حول إيران

الأمم المتحدة- أرشيفية
الأمم المتحدة- أرشيفية

رحبت السعودية والبحرين بتقرير الأمين العام للأمم المتحدة أمام مجلس الأمن حول القرار 2231 الذي نص على استخدام أسلحة "من أصل إيراني" في عدة هجمات ضد السعودية العام الماضي.

وقال سفير السعودية لدى الأمم المتحدة، عبد الله بن يحيى المعلمي، في بيان، أمس الثلاثاء، خلال جلسة مفتوحة (افتراضية)  لمجلس الأمن عقدت تحت بند جدول الأعمال "عدم الانتشار"، قال: "المملكة حذرت باستمرار من العواقب الأمنية لاتفاقيات الأسلحة التي تجاهلت التوسع الإقليمي لإيران وتجاهلت المخاوف الأمنية المشروعة لدول المنطقة"، مبينا أنه من الجيد رؤية الشركاء الدوليين يدركون الآن المخاوف طويلة الأمد بشأن أجندة التوسع الإقليمي البغيضة لإيران".

وأضاف المعلمي: "قدرة إيران على زعزعة الاستقرار في المنطقة ككل هي نتيجة لشبكتها الكبيرة من المجموعات بالوكالة التي بنتها على مدى سنوات عديدة، لذلك، فإن الدفع ضد أجندة التوسع الإقليمي لإيران لا يمكن تحقيقه إلا من خلال التعاون الدولي، والخطوة الأولى نحو معالجة القضية الإيرانية في المنطقة هي الاعتراف بالمشكلة".

وأشار السفير إلى أن "إيران هي قوة للتدمير ولزعزعة الاستقرار والدمار في المنطقة، بينما تسعى الأمم المتحدة وجميع أعضاء المجتمع الدولي المسؤولين إلى تعزيز السلام والاستقرار في المنطقة"، منوها بأن إيران تنتهك بشكل صارخ القوانين واللوائح الدولية وتواصل إضافة تهديد كبير لإمدادات النفط.

وأضاف السفير المعلمي، أنه "من الواضح أن السلطات الإيرانية تصبح أكثر أيديولوجية وعدوانية مع مرور كل عام، مما يزيد تدخلها في شؤون الدول الأخرى، وقد استغلت خطة العمل الشاملة المشتركة لعام 2015، ما يسمى بالاتفاق النووي الإيراني، كغطاء لتعزيز سياساتها الخارجية التوسعية والطائفية"، لافتا النظر إلى أنه إذا انتهى حظر

الأسلحة، فستحصل إيران على تقنيات جديدة وستعزز صادرات الأسلحة إلى وكلائها في المنطقة.

ودعا المعلمي المجتمع الدولي بالضغط على طهران "لتلتزم بالقوانين الدولية، وأن تكف عن دعمها للإرهاب، وأن توقف قتل الأبرياء".

من جهتها رحبت وزارة خارجية البحرين بتقرير أنطونيو غوتيريش أمام مجلس الأمن بشأن إيران.

وأشادت الخارجية البحرينية بهذا التقرير الذي اتسم "بالمهنية والشفافية العالية واستند إلى حقائق دامغة أثبتت الدور المخرب الخطير الذي يقوم به النظام الإيراني لزعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة، من خلال مساندة التنظيمات الإرهابية وتمويلها وتسليحها وتدريبها، والاستمرار في دعم جماعة الحوثي الإرهابية التي تهدد المدنيين الآمنين في المملكة العربية السعودية، مما يعكس إصرارا إيرانيًا على نشر الفوضى والعنف والتخريب لزعزعة استقرار المنطقة، والإضرار بمصالح شعوبها"، كما ورد في بيان الوزارة.

وأكدت الوزارة وقوف البحرين في صف واحد إلى جانب السعودية، ودعمها لكافة الإجراءات التي تتخذها من أجل التصدي لهذه "الأعمال الإيرانية العدوانية حماية لأمنها واستقرارها"، مشددة على ضرورة اتخاذ المجتمع الدولي ومجلس الأمن خطوات حازمة لردع إيران والتصدي لها، وتمديد حظر الأسلحة على إيران.