رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

حملات انتخابية بالجزائر تتحول لنصرة غزة

بوابة الوفد الإلكترونية

تحولت تجمعات تنظمها حركة مجتمع المسلم في إطار الحملة الانتخابية للمحليات المقررة نهاية الشهر الجاري إلى تجمعات "لنصرة القضية الفلسطينية".

وأعلنت اليوم حركة مجتمع السلم  (إخوان الجزائر)، في بيان لها اليوم الجمعة، تحويل كل التجمعات التي تنظمها في إطار الحملة الانتخابية للمحليات المقررة نهاية الشهر الجاري إلى تجمعات "لنصرة القضية الفلسطينية".
وقالت إن هذا القرار يأتي "بعد العدوان الذي تشنه القوات الصهيونية على قطاع غزة والذي خلف شهداءً يتقدمهم القائد البطل أحمد الجعبري".
وخرج مئات من الجزائريين، اليوم، في مسيرات "غير مرخصة" بالعاصمة الجزائرية تضامنًا مع غزة.
وبمدينة القبة في الضاحية الشرقية للعاصمة الجزائرية، تجمع مئات من المصلين القادمين من عدة مساجد بالمنطقة ونظّموا مسيرة رددوا فيها شعارات منددة بالعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
وانضم  العديد من سكان الأحياء المجاورة لهذه المسيرة، وعبّر بعضهم عن تذمرهم من الموقف الرسمي الباهت للحكومة الجزائرية، وأشادوا بالموقفين المصري والتونسي.
وركزت خطب الجمعة في عديد من مساجد الجزائر على الوضع في قطاع غزة، ودعا خطباء الجمعة المصلين إلى المساعدة ولو بالدعاء.
وذكّر إمام مسجد العربي التبسي بمدينة حسين داي بالعاصمة في خطبة الجمعة بالوعد الرباني الذي جاء على لسان رسوله الكريم الذي قال "لن تقوم الساعة حتى يقتل المسلمون اليهود"، مؤكدًا أن

هذه المحن سوف يأتي الوقت تنتهي فيه بنصر مؤكد للمسلمين الذين سيستعيدون أرض فلسطين من مغتصبها الصهيوني.
وتحظر الجزائر جميع أشكال المسيرات في العاصمة الجزائرية منذ عام 2001 بسبب أحداث عنف في مسيرة عرفتها العاصمة قام بها سكان منطقة القبائل شرقي الجزائر وأسفرت عن مقتل صحفيين اثنين وسقوط العديد من الجرحى.
وأدانت الجزائر، أمس الخميس، العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، ودعا الناطق الرسمي باسم الخارجية الجزائرية، في بيان له أمس، "مجلس الأمن والمجموعة الدولية إلى تحمل مسؤولياتهما من أجل وضع حد لهذا التصعيد الخطير".
وجاء بالبيان، الذي نشرته وكالة الأنباء الرسمية،  "إننا ندين بشدة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة وندعو مجلس الأمن والمجموعة الدولية إلى تحمل مسؤولياتهما من أجل وضع حد في أقرب الآجال لهذا التصعيد الخطير للعنف في منطقة تعرف وضعا متدهورا للغاية".