المؤتمر الدولى للأسرى الفلسطينيين يجرم التطبيع مع إسرائيل
انتهت فعاليات مؤتمر الأسرى الفلسطينيين الدولي في تونس العاصمة مساء الاحد الماضي والذى استغرق يومين تحت رعاية الرئيس التونسي منصف المرزوقي، ودعا الشيخ رائد صلاح شيخ الاقصى فى ختام المؤتمر الى مطاردة مجرمي الحرب الذين أوقعوا الأذى بالأسرى الفلسطينيين.
واصدر المؤتمر فى بيانه الختامى عدة قرارات وتوصيات مهمة على رأسها تجريم التطبيع مع الاحتلال الاسرائيلى في الدساتير العربية، تشكيل مكتب تنفيذي، تحت مسمى «مكتب تونس لمتابعة شئون الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي»، إقامة مرصد عالمي لقضية الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي، بحيث يكون مصدراً للمعلومات الكاملة والدقيقة، إصدار إعلان عالمي للتضامن مع الأسرى في سجون الاحتلال ليكون وثيقة مرجعية في قضية الأسرى توقع عليها شخصيات ومؤسسات بارزة، والعمل على اختيار شخصيات دولية تمارس مهام سفراء للدفاع عن قضية الأسرى «سفراء الأسرى».
كما تقرر في الجانب الإعلامي تحديد أهداف التحركات الضاغطة من أجل إبراز قضية الأسرى في الإعلام الغربي، وتطوير آليات تناول قضية الأسرى بما يكفل تفعيلها إعلاميا بشكل أفضل ،إطلاق مبادرات للكتابة ونسج المؤلفات عن قضية الأسرى بشتى اللغات، تشكيل لجنة قانونية داخل المكتب التنفيذى الذى سيتم إنشاؤه لمتابعة إجراءات معاملة دولة الكيان الصهيوني مع الأسرى ورصدها
وكان المؤتمر قد استعرض شريط فيديو عن الأسرى قدمته وزارة الأسرى الفلسطينيين، يشرح معاناة أبناء وزوجات الأسرى الفلسطينيين، وشعورهم في غياب الوالد، وأكد وزير الأسرى في غزة عطا الله أبو السبح أن هزيمة الاحتلال ليست مستحيلة، مشددا على أن «العودة حق لا يمكن بأي حال من الأحوال لمن يتنازل عنه إلا أن يكون تنازله باطلا».