فُرص واعدة للتصدير والاستيراد بميناء «صحار» العُمانى
< ارتفاع="" مُتميز="" فى="" الحركة="" الملاحية="" وعمليات="" شحن="" ومناولة="">
< منصة="" «صحار="" نافيجيت»="" تقدم="" خدمة="" رائدة="" للاستيراد="" المباشر="" من="" الموانئ="">
واصل ميناء صحار بسلطنة عُمان تسجيل مؤشرات إيجابية مُتميزة من الأداء خلال الأشهر الماضية، حيث سجل الميناء ارتفاعاً فى الحركة الملاحية وعمليات شحن ومناولة البضائع، مستفيداً من ارتباطه المباشر بعدد كبير من أشهر الموانئ العالمية، حيث ارتفع حجم مناولة البضائع الجافة السائبة بنسبة 18% فيما ارتفع حجم مناولة البضائع السائلة السائبة بنسبة 2%، كما زاد عدد السفن التى رست فى الميناء خلال الأشهر الثلاثة الأولى من العام الجارى بنسبة 4%.
خدمات وتسهيلات
وفى ضوء تلك النتائج الإيجابية، دعا مارك جيلينكيرشن الرئيس التنفيذى لميناء صحار، أصحاب الأعمال التجارية والمستثمرين والشركات المخصصة فى مجال الاستيراد والتصدير للاستفادة من الخدمات والتسهيلات التى يتم تقديمها فى ميناء صحار والاستمرار بالاستيراد مباشرة عبر الميناء، الأمر الذى يعود عليهم بالنفع وعلى الاقتصاد الوطنى بنتائج إيجابية.. وقال: «التجربة التى نمر بها حالياً مع تفشى جائحة فيروس كورونا المستجد فى مختلف أرجاء العالم والسلطنة كجزء لا يتجزأ منه، تعتبر فريدة من نوعها على مختلف الأصعدة، حيث إن الآثار الاقتصادية للإجراءات الصحية التى فرضتها مختلف الدول، ألقت بظلال قاتمة على الصعيد الاقتصادى مع تباطؤ حركة التجارة العالمية بشكل كبير، إلا أننا فى ميناء صحار والمنطقة الحرة ننظر للأمر من زاوية مغايرة بعض الشيء، فميناء صحار وكما يعلم الجميع يعتبر البوابة الأولى للاستيراد والتصدير فى السلطنة، حيث تمر غالبية البضائع القادمة أو المغادرة عبر هذا الميناء، وعليه كان دورنا خلال هذه الفترة هو تفعيل خطة محكمة لضمان استمرارية العمل وانسيابية رفد الأسواق باحتياجاتها على أكمل وجه، مع مضاعفة جهودنا لتحقيق هذا الأمر فى ظل التوقف شبه التام لخطوط الإمداد اللوجيستية الجوية والبرية، بالتزامن مع اتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية والتوصيات التى تعلن عنها تباعاً الجهات المختصة تحت إشراف اللجنة العليا المكلفة بمتابعة فيروس كورونا».
الأداء الرائد
كما قال «مارك جيلينكيرشن» الرئيس التنفيذى لميناء صحار: «الأداء الرائد للفريق والنتائج الإيجابية التى تحققت فى الربع الأول من العام الجاري، فتحت الباب بشكل كبير أمام فرص تطوير قياسية خلال السنوات القادمة، وتحديداً مع الجهود الكبيرة التى تبذلها المجموعة العُمانية العالمية للوجيستيات «أسياد» فى ربط السلطنة بخطوط ملاحية مباشرة مع أشهر الموانئ فى مختلف دول العالم، الأمر الذى انعكس إيجاباً على سهولة القيام بأعمال الاستيراد والتصدير، وسنعمل فى المستقبل على تمتين هذا الإنجاز والمحافظة على استدامته بشكل أوسع واكبر مستغلين عناصر المنافسة التى يمتلكها الميناء».
وأكد الرئيس التنفيذى لميناء صحار على النتائج الإيجابية التى حققتها منصة «صحار نافيجيت» والتى أثبتت جدواها خلال هذه الفترة من خلال توفير خدمة رائدة على صعيد التخطيط للاستيراد المباشر من الموانئ العالمية، حيث قامت بتوفير جداول محدثة للرحلات البحرية مع الجدول الزمنى المتوقع، الأمر الذى حظى بإقبال كبير من المستوردين العُمانيين كونها المنصة الوحيدة التى تقدم هذه الخدمات على مستوى المنطقة مع إمكانية تتبع الشحنة عبر الإنترنت».. كما قال: «نحن على قناعة تامة بأن التحديات التى نواجهها بسبب كورونا، نستطيع تحويلها إلى فرص نمو فى عالم ما بعد كورونا، الأمر الذى سينعكس إيجاباً على صعيد تعزيز جهود الحكومة العُمانية فيما يتعلق بتنويع مصادر الدخل للاقتصاد الوطني».