عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

فرنسا على أبواب العودة للحياة "شبه الطبيعية".. وروسيا تخفف إجراءاتها الاحترازية

بوابة الوفد الإلكترونية

بعد إصابة أكثر من 6 ملايين شخص حول العالم، وحصد أرواح الآلاف، قررت دول العالم التعايش مع وباء "كورونا" فى أكثر من جهة.

 

تستعد فرنسا للعودة إلى حياة "شبه طبيعية" بعد شهرين ونصف شهر من الإغلاق بسبب تفشي فيروس كورونا، وسمح للحانات والمقاهي والمطاعم والشواطئ والمدارس في المنطقة الخضراء بإعادة فتح أبوابها امس مع قواعد صحية صارمة, وفي باريس حيث يسمح فقط بإعادة فتح أرصفة المطاعم، كما هي الحال في جميع المناطق البرتقالية، أعلنت البلدية أنها ستسمح للحانات والمقاهي والمطاعم باستخدام الأرصفة ومواقف السيارات وبعض الشوارع المغلقة أمام حركة السير.

 

وعاش الفرنسيون اليوم الأخير من القيود المفروضة على التنقل جراء  تفشي فيروس كورونا، قبل إعادة فتح المقاهي والمطاعم والمدارس في معظم أنحاء البلاد للعودة إلى حياة "شبه طبيعية" بحسب عبارة رئيس الوزراء إدوار فيليب.

 

فبعد شهرين ونصف شهر من الإغلاق، سمح للحانات والمقاهي والمطاعم في "المناطق الخضراء" - باستثناء باريس ومنطقتها - بإعادة فتح أبوابها مع قواعد صحية صارمة: عشرة أشخاص كحد أقصى على كل طاولة ومسافة متر واحد على الأقل بين كل مجموعة مع حظر تناول المشروبات في الحانات وقوفا.

 

وأدرجت المنطقة الباريسية وإقليما مايوت (المحيط الهندي) وجويانا الفرنسية (أمريكا الجنوبية) في "المنطقة البرتقالية" بسبب أوضاعها الصحية.

 

وفي كل المناطق يستعد أصحاب المطاعم لهذه اللحظة المرتقبة، والكمامات إلزامية للنادلين والزبائن عندما يتنقلون لاستخدام المراحيض.

 

وقال نائب رئيس اتحاد المهن والصناعات الفندقية إيرفيه بيكام: "التفاؤل سيد الموقف حاليا. بدأنا نتلقى اتصالات هاتفية لحجوزات". من جهته صرح رئيس التجمع الوطني للمستقلين في مجال الفنادق والمطاعم ومطاعم الوجبات الجاهزة، ديدييه شينيه: "يمكننا إعادة فتح أبوابنا لكن اقتصاديا لن نحقق أرباحا نعلم ذلك جيدا".

 

وبحسب استطلاع أجرته هذه الهيئة فإن حوالى 17% من أصحاب المطاعم أكدوا أنهم غير قادرين على إعادة فتح مؤسساتهم. وقرر البعض الانتظار حتى سبتمبر.

وفي باريس حيث يسمح فقط بإعادة فتح أرصفة المطاعم كما هي الحال في جميع المناطق البرتقالية، أعلنت البلدية أنها ستسمح للحانات والمقاهي والمطاعم بأن تستخدم جزءا من الأماكن العامة: الأرصفة ومواقف السيارات وبعض الشوارع المغلقة أمام حركة السير.

كما ينتظر السكان بفارغ الصبر إعادة فتح مجمل الشواطئ خلال ساعات  من المانش (شمال) إلى المتوسط (جنوب). كما سترفع القيود المفروضة بعدم الابتعاد أكثر من

100 كلم عن مكان الإقامة كحد أقصى، وكذلك إبقاء مقعد شاغر بين مسافر وآخر في القطارات, وستفتح مجددا المدارس تدريجا.

وتسبب كوفيد-19 بوفاة 28802 شخص في فرنسا (+31%) بحسب آخر حصيلة نشرت امس الاول . وعدد المرضى في العناية الفائقة يتراجع باستمرار (1319).

و قررت السلطات الروسية تخفيف إجراءات الإغلاق العام والعزل المشدد المفروضة منذ تسعة أسابيع وذلك بصورة جزئية إثر التراجع الكبير لعدد الإصابات بفيروس كورونا. من جهة أخرى، نشر البيت الأبيض بيانا مشتركا مع الحكومة البرازيلية يعلن فيه عن تزويد واشنطن البرازيل بمليوني جرعة من عقار هيدروكسي كلوروكين مساندة منها في وقف انتشار الوباء هناك. وكانت منظمة الصحة العالمية قد قررت وقف تجربة هذا الدواء على مرضى بالفيروس بسبب مخاوف تتعلق بسلامته.

 

وسمحت السلطات الروسية  لسكان العاصمة موسكو بالخروج للتنزه للمرة الأولى منذ تسعة أسابيع وذلك في تخفيف جزئي لإجراءات العزل العام المشددة بعد تراجع عدد الإصابات الجديدة بفيروس كورونا.

ويقول مسؤولون إن السلطات ستسمح للسكان بالخروج ثلاث مرات أسبوعيا في أيام يجري تحديدها بناء على عناوين المنازل. وستسمح السلطات أيضا بإعادة فتح مراكز التسوق ومعظم المتنزهات اعتبارا من يوم الاثنين الماضى..

 

وتسجل روسيا آلاف الإصابات يوميا وتحتل موسكو قائمة المناطق الأشد تضررا بالوباء لكن معدل العدوى تراجع بشكل حاد في الأسابيع الأخيرة. وأعلنت موسكو يوم الأحد تسجيل 2595 إصابة جديدة انخفاضا من نحو ستة آلاف إصابة في ذروة التفشي.

وتجاوز مجمل الإصابات بالفيروس في روسيا 400 ألف حالة وهي ثالث أكبر حصيلة بالعالم.