عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

سلطنة عُمان وجهة مثالية للسياحة العالمية

مُقومات سياحية مُتميزة
مُقومات سياحية مُتميزة فى سلطنة عُمان

«ترافيل ديلى نيوز»:  السلطنة من أكثر الدول أمناً واستقراراً فى المنطقة

ازدهار «التنوع البحرى» فى عُمان يعود لموقعها الجغرافى المُميز

 

تتمتع سلطنة عُمان بمقومات سياحية متميزة، وتزخر السلطنة بمقومات طبيعية متنوعة تساهم فى إيجاد بيئة سياحية جاذبة للسياح من مختلف الأماكن، فسحر الطبيعة العُمانية نسج من الجبال والأودية والسهول والبحار سحر ملهم يتجلى فى حب المغامرة والاستكشاف والاستجمام والترفيه.. كما تنعم السلطنة بتاريخ مجيد وبحضارة واسعة تتضح ملامحها فى جميع الولايات من خلال القلاع والحصون والأبراج الشامخة الشاهدة على معالم السلطنة التاريخية والطبيعية وترسخ قيمة للسياحة.. وتنسجم الطبيعة فى السلطنة فتنحت الأودية طريقاً لها وسط الجبال الشاهقة لتعبر فى طريق زراعى وصولاً إلى البحر، حيث تجد عدداً من الكهوف الجميلة التى يقصدها السياح والمستكشفون، والشواطئ المتميزة والرمال الذهبية التى تجذب الزوار للتجول والتخييم، كما تنعم بجبال وسهول معتدلة الأجواء فى مختلف الفصول.

 

ترسيخ المكانة

وفى هذا الإطار، أشادت مجلة «ترافيل ديلى نيوز» اليونانية، بالجهود التى تبذلها سلطنة عُمان فى العمل على ترسيخ مكانتها الإقليمية والعالمية كوجهة سياحية رائدة.. وأكدت المجلة فى تقرير حديث لها أن ما شهدته السلطنة من إنجازات عديدة جعل منها واحدة من أهم الوجهات السياحية الأكثر جذباً فى منطقة الشرق الأوسط، نتيجة لسلسلة من الحملات الترويجية الاستراتيجية التى تقودها لرفع مكانتها بين مختلف الوجهات السياحية على الصعيدين الإقليمى والدولى.

وأكد تقرير المجلة اليونانية أن السلطنة هى الوجهة المثالية لقضاء الإجازات فى رحاب المناظر الطبيعية الخلابة والعجائب الطبيعية، ومواقع التراث العالمى لليونسكو والكنوز الأثرية، والثقافة المحلية النابضة بالحياة والود.. وأضاف التقرير أن هناك الكثير للقيام به ومشاهدته فى السلطنة فهى وجهة مثالية لجميع أنواع المسافرين، وذلك بفضل بيئتها الترحيبية والآمنة.. وأوضح التقرير أن السلطنة هى واحدة من أكثر الدول أمناً فى المنطقة حيث إن الأوساط السياسية مستقرة وسلمية، ولا يوجد خطر من الإرهاب.

 

التنوع البحرى

ومن ناحية أخرى، احتفل العالم فى 22 مايو الجارى باليوم الدولى للتنوع الإحيائى، لما له من أهمية نحو الأمن الغذائى والاستقرار الأمنى إلى جانب أنه أساس الحياة البشرية على الأرض وإحدى ركائز التنمية المستدامة.. ويدعم التنوع الأحيائى سبل معيشة الشعوب والتنمية المستدامة فى جميع النشاطات بما فى ذلك القطاعات الاقتصادية مثل الزراعة والغابات ومصائد الأسماك والسياحة.. ويعرف التنوع الأحيائى البحرى بأنه الحياة بالبحار والمحيطات ليشمل تنوع فى الكائنات البحرية وبيئاتها التى تعيش عليها والجينات

التى تشكلها، ويأتى أهمية التنوع البحرى إلى كون 70% من الكرة الأرضية عبارة عن مساحات بحرية ومحيطية، وتُقدر نسبة البشر الذين يعيشون قرب السواحل البحرية والمائية إلى أكثر من 50%، كما تعد الثروات البحرية وبيئاتها ملجأ للأمن الغذائى والاقتصادى والاجتماعى والسياسى والروحى.

ويزدهر التنوع البحرى فى السلطنة بسبب موقعها الجغرافى، فهى محاطة بثلاثة بحار رئيسية (بحر العرب وبحر عمان والخليج العربى)، وهى بحار متباينة ومتداخلة فيما بينها من حيث الخصائص البيولوجية والفيزيائية والكيميائية، وأهم ما يميز بحار عُمان هو وجود ظاهرة انبثاق المياه القاعية إلى السطح نتيجة الرياح الموسمية الجنوبية الغربية التى تستمر ثلاثة أشهر من يونيو حتى أغسطس من كل عام فى بحر العرب، وتعمل على قلب المياه القاعية ونقلها إلى المياه السطحية والعكس، وينتج خلالها انخفاض فى درجات الحرارة وازدهار المواد الغذائية الدقيقة التى تعد الحلقة الأولى من السلسلة الغذائية، وبالتالى تنتعش الحياة البحرية من حيث نمو الطحالب البحرية وتكاثر معظم الكائنات البحرية خاصة الرخويات، ويعد بحر العرب الأكثر تنوعاً من حيث الأنواع والبيئات التى تعيش عليها هذه الأنواع.

 

تميز عالمى

وقد تميزت السلطنة بوجود بعض الأنواع البحرية التى قد لا تتواجد فى أية دولة فى العالم، مثل نوع قوقعة أذن البحر والمعروفة محلياً بالصفيلح وهو النوع الوحيد على مستوى العالم والمتواجد فى السلطنة، وهناك أنواع أخرى من نجوم البحر وقنافذ البحر والرخويات، وقد تم مؤخراً التعرف على أنواع جديدة من أسماك الببغاء وتم تسجيلها عالمياً وكذلك تم اكتشاف وتسجيل أسماك الضفدع بالإضافة إلى تسجيل الوجود الأول لسمكة تنين البحر العميق.