عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الشرطة البريطانية تُغلق قضية مستشار جونسون

دومينيك كامينجز
دومينيك كامينجز

 

اعتبرت الشرطة البريطانية، أن دومينيك كامينجز، المستشار الخاص لرئيس الوزراء بوريس جونسون، ارتكب خرقًا "بسيطًا" لقواعد العزل المفروضة لمكافحة فيروس كورونا المستجد، لكنها لا تنوي الشروع بإجراءات قانونية ضده.

وفي أعقاب هذا الإعلان، قال المتحدث باسم بوريس جونسون إن رئيس الوزراء اعتبر هذا "الجدل" منتهيًا بعدما عانى منه لعدة أيام وتسبب بحالة غضب في صفوف معسكره المحافظ.

وقال المتحدث: "قال رئيس الوزراء إنه يعتقد أن كامينغز تصرف بطريقة مسئولة وقانونية في ظل هذه الظروف، واعتبر المسألة مغلقة".

وأوضحت شرطة دورهام في بيان أنه يمكن اعتبار أحد تنقلات كامينغز، الذي أثار جدلا سياسيا واسعا، بمثابة خرق للقواعد، لكن بشكل "بسيط" لأنه جرى التقيد بتدابير التباعد الجسدي على ما يبدو.

بدأت القضية التي أحرجت بوريس جونسون الذي يتعرض بالفعل لانتقادات شديدة بسبب إدارته أزمة الوباء، مساء الجمعة عندما كشفت صحيفتا ديلي ميرور وجارديان عن أن كامينجز ذهب إلى منزل والديه في دورهام بشمال انجلترا مع زوجته وابنهما البالغ من العمر أربع سنوات.

وأوضح المستشار أنه فعل ذلك لأن الزوجين لم يكن لديهما من يرعى الطفل في لندن فيما ظهرت على زوجته أعراض كوفيد-19 وخشي أن يكون هو نفسه مريضًا.

واعتبرت الشرطة التي فتحت تحقيقًا بعد شكوى من متقاعد، أن التوجه إلى القرية لا يتعارض مع

تدابير الاحتواء.

لكن الشرطة تعاملت بشكل مختلف إزاء رحلة في 12 أبريل إلى قلعة بارنارد، على بعد أربعين كيلومترًا من دورهام. وفي مؤتمر صحفي الإثنين، أوضح المستشار أنه توجه إلى هناك بسيارته للتأكد من دقة بصره وأن بإمكانه القيادة للعودة إلى لندن.

وبحسب الشرطة، لو أوقفت كامينجز من جانب أحد عناصرها، لكانوا نصحوه بالعودة إلى دورهام وذكروه بمخاطر السفر أثناء الوباء. وأضافت الشرطة في بيان: "لو وقبل كامينغز بتلك التعليمات لما كان سيحال للملاحقة".

ووفقًا لسياستها خلال الوباء، لا تنوي شرطة دورهام ملاحقة كامينجز لأن ذلك سيعني "معاملته بشكل مختلف عن أي فرد آخر من الجمهور".

وفيما يتعلق بالادعاءات المتعلقة بوجود كامينجز في دورهام في 19 أبريل، اعتبرت الشرطة أنه لا توجد أدلة كافية.

ونتيجة لذلك، قرر مركز شرطة دورهام التوقف عند هذا الحد "وأبلغ كامينجز بقراره"، وفق البيان.