بعد نشر وثيقة مسربة.. تركيا تنفي ترحيلها مسلمين أويجور إلى الصين

نفت أنقرة صحة تقرير صحفي حملها المسؤولية عن ترحيل لاجئين من أبناء أقلية الأويجور المسلمة إلى وطنهم الصين، بطلب من بكين، حسبما ذكر موقع روسيا اليوم.

وفند السفير التركي لدى الولايات المتحدة، سردار قليج، في رسالة بعث بها إلى رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ الأمريكي، جيم ريتش، والسيناتور عن ولاية ماساتشوستس، إد ماركي، ماء جاء في التقرير الذي نشره موقع Axios، قائلا: "الاتهامات لتركيا بترحيل أتراك الأويغور إلى دول أخرى ملفقة تماما ولا تمت للحقيقة بصلة".

ولفت السفير إلى أن ملايين اللاجئين القادمين إلى تركيا خلال السنوات الأخيرة "يعيشون بسلام ووئام على الأراضي التركية"، مضيفا أن "تاريخ تركيا في هذا المجال يشكل شهادة على نهجها المبدئي تجاه اللاجئين ويدحض قطعيا مزاعم ترحيل تركيا لأتراك الأويغور الذين اضطروا إلى الهروب من ديارهم في الصين".

ووصف الدبلوماسي نهج تركيا تجاه

اللاجئين الأويغور بأنه "صادق ومبدئي وخال من أي مخاوف ودوافع سياسية"، مشيرا إلى أن هذا الموقف يشكل أساس المباحثات بين أنقرة وبكين حول هذه القضية الحساسة.

وجاء هذا التصريح تعليقا على تقرير موقع Axios الذي نشر وثيقة صينية مسربة تؤكد أن بكين طلبت من أنقرة ترحيل رجل من الأويجور لجأ إلى تركيا هربا من الاضطهادات المزعومة التي تتعرض لها أقليته على أيدي السلطات الصينية في إقليم سنجان ذاتي الحكم.

وادعى الموقع أن السلطات الصنية كثفت في السنوات الأخيرة مساعيها الرامية إلى استعادة الأويجور الذين غادروا البلاد، لاسيما باستغلال نفوذها الدبلوماسي على دول أخرى.