رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

مستشار خاتمى يقر بتسييس الثورة السورية

بوابة الوفد الإلكترونية

وصف "شريعتي" في حوار خاص عبر الهاتف، الموقف الايراني الداعم للنظام السوري، بأنه غير صائب، مؤكداً أن المواقف الإيرانية إزاء ما يحدث في سوريا، كانت ستتغير، لو كان الرئيس الإيراني السابق، محمد خاتمي في الحكم، مع عدم التدخل في الشأن الداخلي السوري.

ورأى، أنه :"لا يجب أن يضع النظام الإيراني كل البيض في سلة النظام السوري، بل عليه أن يكون على اتصال مع الطاقات الداخلية، وفتح قنوات، وطرق اتصال مع المعارضة السورية، من أجل تعديلها، أو العمل سوياً على وقف نزيف الدم السوري، لأنها هي الوحيدة التي تؤثر في تحييد القوى السورية".
وأشار الدبلوماسي الإيراني، إلى أن :"الموقف الإيراني التأييدي للنظام السوري، لا يحظى بشعبية داخل إيران، وأنه خاسر، ولكن وعلى الرغم من ذلك، فقد حمّل شريعتي، المعارضة السورية، مسؤولية عدم القيام بخطوات تجذب إليها الشعب الإيراني".
وفي رده على سؤال حول صمت بعض آيات الله العظمى الشيعية،إزاء ما يجري في سوريا، يقول "شريعتي":"بالنسبة للطرفين، النظام السوري الذي أراد أن تكون الثورة طائفية أو حرباً داخلية، أو المعارضة التي مالت إلى السلفية، والتي تعتبر ضد الشيعة والتفوق".
لافتاً إلى أن:" صمت البعض من آيات الله، يعود لوجود بعض الالتباس لديهم، وخاصة فيما يتعلق بإمكانية اعتبار المسألة

طائفية ضد الشيعة أم لا، أو مما سيأتي من السفليين ضدهم".
وعن مسار الثورة السورية، يرى الدبلوماسي الإيراني، أن : "الثورة السورية، هي ثورة كبقية الثورات التي جرت في باقي الدول العربية، بدءاً من تونس ومصر واليمن وصولاً إلى ليبيا"، لكنه يفرق بينهم بحجم إراقة الدماء، الذي سال في الشارع السوري،وهو الذي لم يحدث حتى في ليبيا"، على حسب قوله.
ويرى"شريعتي"، أنه:" لا يمكن التنبؤ بانتصار الثورة السورية، في ظل وجود جملة من المسائل المعقدة، وخاصة التدخلات الخارجية، وما وصفها بحروب القوى العظمى كالولايات المتحدة الامريكية، وأوروبا، وإلى جانبهما روسيا والصين، على هذه المنطقة".
لكنه يقول:" ما دام الدم السوري يراق في الشوارع، والشعب يضحي، فالأفق ليس مسدود أمام إحداث أي تغيير"، داعياً المجتمع الدولي إلى عدم الوقوف مكتوف الأيدي أمام إراقة الدماء في سوريا".