رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

أوضاع مأساوية فى مخيمات المسلمين بميانمار

بوابة الوفد الإلكترونية

يعيش لاجئو مسلمي الروهينغيا أوضاعًا مأساوية وظروفًا في غاية الصعوبة في المخيمات، التي يقيمون فيها بميانمار، وفقًا لما يرويه رئيس فريق الإغاثة التابع لجمعية الهلال الأحمر التركي في ميانمار "حقي أرسوي".

وفي حديث أدلى به لمراسل وكالة الأناضول، أفاد "أرسوي" أن أعمال العنف، التي نشبت مجددًا في 21 تشرين الأول/ أكتوبر واستهدفت مسلمي الروهينغيا في إقليم "أراكان"، أسفرت عن تدمير 3 آلاف منزل و14 دارًا للعبادة و8 مصانع للأرز، موضحًا أن الحكومة الميانمارية زادت التدابير الأمنية وأرسلت عددًا أكبر من قوات الأمن إلى منطقة المواجهات.
وأوضح أن 7 آلاف شخص يعيشون في المنطقة، التي شهدت اندلاع أعمال العنف مجددًا، نُقل منهم 4 آلاف مسلم بواسطة القوارب إلى مدينة "سيتويي" وتم إسكانهم في المخيمات.
وذكر أن عدد المقيمين في المخيمات يتجاوز الطاقة الاستيعابية لها، والظروف الصحية فيها سيئة، مشيرًا إلى اتباع سياسة تمييز في توزيع اللاجئين على مخيمات المسلمين والبوذيين

في مدينة "سيتويي".
وأضاف: "المخيمات مزدحمة جدًّا. يوجد في سيتويي 9 مخيمات للمسلمين و5 للبوذيين. أُقيمت مخيمات البوذيين وسط المدينة، فيما أنشأت مخيمات المسلمين على بعد 15 كم خارج المدينة، بحجة أن البوذيين يقيمون وسطها".
وأشار"أرسوي" أنه على الرغم من تشابه مخيمات المسلمين والبوذيين في المواصفات، إلا أن 7 أو 8 آلاف شخص يقيمون في كل مخيم من مخيمات المسلمين، فيما يقيم 3600 شخص في مخيمات البوذيين الخمسة.
وأردف قائلًا: "أكثر مخيمات المسلمين ازدحامًا يقيم فيه 15 ألف شخص. وأن جميع من لحقت بهم أضرار في المنطقة هم من المسلمين. ويعانون مشاكل بسبب الازدحام".