عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

أوباما يواسى منكوبى الإعصار ساندى

بوابة الوفد الإلكترونية

كان باراك اوباما يضطلع بمسؤولياته الرئاسية مواسيا منكوبي الاعصار ساندي، في حين استأنف خصمه الجمهوري ميت رومني حملته في فلوريدا  قبل ستة ايام من الانتخابات الامريكية.

ويتوقع ان يصل الرئيس الديموقراطي الذي علق مشاركته في الحملة الانتخابية منذ الاثنين، بعد الظهر الى نيوجرزي  احدى الولايات الاكثر تضررا من الاعصار الذي تسبب بعشرات القتلى ودمر جزءا من شمال شرق الولايات المتحدة.
واورد البيت الابيض ان اوباما سينضم الى الحاكم  كريستي لتفقد اضرار الاعصار والتحدث الى السكان وشكر افراد اجهزة الطوارىء.
ويحرص اوباما على الظهور في صورة الرئيس الممسك بزمام الامور المتعاطف مع مواطنيه في معاناتهم بعد سبع سنوات على الاعصار كاترينا الذي ساهم في تراجع كبير في شعبية سلفه جورج بوش بعدما تقاعس في التحرك حياله.
وتوجه اوباما منذ الاحد الى مقر الوكالة الفدرالية المكلفة معالجة الازمات. والاثنين قبل ان يضرب الاعصار السواحل دعا الاميركيين الى توخي الحذر، متحدثا اليهم من قاعة المؤتمرات الصحافية في البيت الابيض.
وصرح كريستي لتلفزيون "ام اس ان بي سي" ان الرئيس كان عظيما. تحادثت معه هاتفيا ثلاث مرات امس واتصل بي آخر مرة عند منتصف الليل ليسألني اذا كنت احتاج الى شيء.
وعلى فوكس نيوز ردا على سؤال حول ما اذا كان يتوقع ان يأتي رومني لتفقد الاضرار، قال كريستي المعروف

بصراحته انه يستبعد ذلك.
وقال قبل الاعلان عن زيارة اوباما "لدي 2,4 مليون شخص بدون كهرباء والساحل مدمر وشمال ولايتي تغمرها الفيضانات.اذا كنتم تظنون انى اهتم للانتخابات الرئاسية، فأنكم لا تعرفوننى جيدا"
من جهته قرر رومني استئناف حملته في محاولة للتقدم على اوباما وهو هدف يمكن تحقيقه نظرا الى الفارق الضيق بينهما في آخر استطلاعات الرأي.
وسيشارك الاربعاء في ثلاثة تجمعات انتخابية في ولاية فلوريدا التي تعد من الولايات الاساسية التي ستحسم نتيجة الاقتراع.
لكن الهجمات على خصمه قد لا تكون في محلها في وقت يحاول اوباما مواساة المنكوبين ويتقرب اكثر من كريستي.
والجمهوريون ليسوا الطرف الوحيد الذي يواصل حملته، فحتى ان كان الرئيس منشغلا عن الانتخابات لا يزال نائبه جو بايدن والرئيس السابق بيل كلينتون على الارض لتحريك عجلة الحملة.
وتتواصل المعركة الانتخابية بين الفريقين عبر الاعلانات والبيانات وتبادل الرسائل على تويتر.