رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

أردوغان: أوروبا ستخسر إذا لم تضم تركيا قبل عام 2023

رجب طيب أردوغان رئيس
رجب طيب أردوغان رئيس الوزراء التركي

قال رئيس الوزراء التركى رجب طيب أردوغان ان الاتحاد الاوروبى سيخسر تركيا اذا لم يمنحها العضوية بحلول عام 2023

وهذه هى المرة الاولى التى يقدم فيها أردوغان مؤشرا على الفترة الزمنية التى يمكن فيها لأنقرة ان تستمر فى الطريق نحو الانضمام الى الاتحاد الاوروبى وجاءت تعليقاته فى وقت تباعد متزايد بين تركيا وكيان سياسى تشعر انه تعامل معها بفتور.
ووصلت جهود تركيا للانضمام الى الاتحاد الاوروبى التى بدأت رسميا فى عام 2005 الى نقطة الجمود فى السنوات الاخيرة بسبب معارضة من أعضاء رئيسيين فى الاتحاد وعدم التوصل الى حل للنزاع بشأن جزيرة قبرص المقسمة.
وعندما سئل أثناء حلقة نقاش فى برلين مساء أمس الثلاثاء بشأن ما اذا كانت تركيا ستصبح عضوا فى الاتحاد الاوروبى بحلول عام 2023 رد أردوغان بقوله "ربما لن يماطلوا معنا كل تلك الفترة الطويلة. لكن اذا فعلوا ذلك معنا حتى ذلك الوقت فإن الاتحاد الاوروبى سيخسر وعلى الأقل هم سيخسرون تركيا".
وتحتفل تركيا بمرور 100 عام على تأسيسها كجمهورية من أنقاض الامبراطوية العثمانية فى عام 2023
وقال أردوغان ان تركيا التى بها غالبية مسلمة لكنها علمانية والتى يبلغ عدد سكانها 74 مليون نسمة ستعزز الاتحاد الاوروبي. واضاف ان نحو ستة ملايين تركى

يعيشون بالفعل فى الاتحاد الاروبى منهم نحو ثلاثة ملايين فى ألمانيا.
وتعارض مستشارة ألمانيا أنجيلا ميركل التى سيجتمع أردوغان معها اليوم الاربعاء منح تركيا عضوية كاملة فى الاتحاد الاوروبى وتفضل منحها شراكة متميزة رغم ان وزير الخارجية الالمانى جيدو فسترفيله يؤيد جهود أنقرة.
وفى وقت سابق من الشهر الحالى سخر وزير الاقتصاد التركى محمد ظافر جاجلايان من فوز الاتحاد الاوروبى بجائزة نوبل للسلام وندد بالاتحاد باعتباره أكثر المؤسسات نفاقا فى العالم قائلا أنه "جعل تركيا تنتظر على أبوابه لمدة 50 عاما".
وأكملت تركيا فصلا واحدا من 35 فصلا سياسيا تحتاج كل دولة مرشحة لاستكمالها للحصول على العضوية. وتعثرت كل الفصول السياسية باستثناء 13 فصلا فى مفاوضات أنقرة وتقول المفوضية الاوروبية الذراع التنفيذى للاتحاد الاوروبى ان تركيا لم تف بعد بمعايير حقوق الانسان وحرية التعبير.