علماء أمريكيون ينتجون لقاحاً جديداً ضد كورونا

توصل علماء بكلية الطب جامعة بيتسبرج الأمريكية إلى لقاح جديد للقضاء على وباء كوفيد 19  وذلك بعدما نشرت الصين الخريطة الجينية للفيروس. أكد الاطباء أنه  اثبت نجاحا مخبريا على حيوانات التجارب. 

 

وعلى الفور قامت معامل الجامعة بالمشاركة مع عدة علماء من مؤسسات مختلفة بصناعة البروتينات الابرية التي تغطي جسم فيروس كورونا داخل المعمل. 

وعن تفاصيل اللقاح الذى يراهن عليه العلماء الأن وفاعليته للقضاء على الوباء الذى بات يهدد العالم أجمع  وتفسير ما هى البروتينات الأبرية وطريقة عملها والفرق بين فاعليته وفاعلية لقاح الهيدروكلورين الذي يستخدم الأن في كثير من الدول.

قال خبير التصوير الذري حسام غريب عضو هيئة تدريس واحد الباحثين في كلية الصيدلة جامعة واين ستات بميتشيجان : انهم  صنعوا جزء من جدار الفيروس صناعيا. هذه البروتينات الابرية مسؤلة عن مهاجمة خلايا الكائن الحي والالتصاق به والدخول داخل خلاياه مؤدية إلى دماره. 

عندما استعمل هذا الفريق هذه البروتينات الابرية داخل حيوانات التجارب ادى ذلك إلى إنتاج اجسام مضادة وبذلك تم تكوين لقاح ضد فيروس كورونا.

 

وأضاف وفقا للتقرير الذى تم نشره  أن هذا اللقاح تم تجربته بطريقة جديدة تسمى الابر المجهرية. وهذه الابر عبارة عن 400 ابرة ميكروية مركبة على شريط بروتيني لاصق (مثل لصقة الاصبع ). يوضع هذا الشريط على الجلد ثم ينزع تاركا خلفه 400 ابرة مجهرية معبأة بالمصل الجديد. تذوب هذه الابر تدريجيا مؤدية إلى انتشار المصل داخل الجسم بجرعات صغيرة جدا لا تؤدى إلى سمية ولكنها كافية ان تحفز الجهاز المناعى لانتاج اجسام مضادة ضد

هذا الفيروس وتخزين شفرة دفاعية ضده. 

وقد جرب هذا المصل فى الفئران فانتجت اجسام مضادة تكفي لحمايتها لمدة عام كامل.

واوضح عند الاصابة بالفيروس الحقيقي يتعرف الجسم عليه مباشرة محاربا اياه بانتاج اجسام مضادة تبطل مفعوله تماما مثل اى لقاح يعالج اي انفلونزا عادية.

 

تم نشر هذه الطريقة يوم 2 ابريل فى مجلة اى ىبيوميديسن العلمية ويرجع السبق لهذه المجموعة الطبية إلى خبرتهم السابقة في محاربة فيروس سارس 2003 وفيروس ميرس 2014.

 

وجدير بالذكر ان هذه المؤسسة هى التي كافحت فيروس شلل الاطفال حتى انهته من العالم بسبب اللقاحات التي انتجت ضده من عشرات الاعوام السابقة.

وأضاف :يقوم الفريق الان بتقديم الاوراق لمنظمة الغذاء والدواء للتسجيل لابحاث إنتاج دواء جديد. وهذه الابحاث تأخذ في العادة وقت طويل لكن لخطورة الحدث فإن العلماء ينتظرون موافقة المنظمة على تجربته على الانسان في خلال اشهر قريبة. ثم ختم العلماء مؤكدين على دعم هذا العمل العلمي دعما كبيرا حتى يستطيع العلماء ان يقدموا الحلول المناسبة للبشرية في وقت قريب.