رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

أبو الغيط يحذر من توظيف الاحتلال لوباء كورونا لضم أراض فلسطينية

أحمد أبو الغيط
أحمد أبو الغيط

 


حذر الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، الاحتلال الإسرائيلي من توظيف أزمة وباء كورونا لضم أراض فلسطينية جديدة وتوسيع البؤر الاستيطانية.

جاء ذلك خلال اتصال هاتفي تلقاه أبو الغيط، مساء اليوم الثلاثاء، من صائب عريقات أمين سر اللجنة التنفيذية لمنطقة التحرير الفلسطينية، أطلعه خلاله على آخر التطورات السياسية على الساحة الفلسطينية، وخاصة فيما يتعلق بمواجهة وباء كورونا المُستجد في الضفة الغربية وغزة، وممارسات الاحتلال الإسرائيلي الرامية إلى استغلال حالة الوباء، لضم الأراضي الفلسطينية وتوسيع الاستيطان.

وأفاد بيان صادر عن الجامعة، بأن أبو الغيط، اعتبر ما يقوم به الاحتلال الإسرائيلي من استغلال للظرف العالمي الطارئ المتعلق بمواجهة وباء كورونا "كوفيد-19"، لتوسيع البؤر الاستيطانية، وفرض واقع جديد على الأرض، خاصة في القدس الشرقية ومحيطها، إنما يعكس غيابًا للحد الأدنى من الشعور بالتضامن الإنساني في مواجهة الجائحة، وسعيًا لتوظيف حالة الانشغال العالمي بمواجهة هذا الوباء من أجل تنفيذ مخططات اليمين الإسرائيلي بضم أجزاء من الضفة الغربية، خاصة في منطقة الأغوار.

كما حذر أبو الغيط أن إقدام إسرائيل على تنفيذ مخططات الضم لمناطق من الأراضي الفلسطينية المحتلة؛ سواء في الأغوار أو شمال الضفة أو غيرها، سيكون بمثابة

لعب بالنار، ودعوة مفتوحة لإشعال الموقف، في وقت يحتاج العالم فيه لتركيز جهده وطاقاته، لمواجهة الوباء العالمي، الذي يُهدد الإنسانية بأسرِها.

وأكد أن جامعة الدول العربية، رصدت خلال الفترة الماضية، عددًا من المؤشرات التي تعكس غيابًا فاضحًا للمعايير الإنسانية في تعامل سلطات الاحتلال مع المناطق الفلسطينية، خلال أزمة الوباء العالمي، ومن ذلك ما يتعلق بأوضاع الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية، والذين يبلغ عددهم نحو 5000 أسير، من بينهم الكثير من كبار السن، وأصحاب الأمراض المزمنة، بما يجعلهم أكثر عرضة للتبعات الخطيرة لفيروس كوورنا.

ومن ذلك أيضًا إهمال سلطات الاحتلال لأوضاع الفلسطينيين في القدس الشرقية، مقارنة باليهود في القدس الغربية، فضلًا عما تعرض له العمال الفلسطينيون في إسرائيل من معاملة غير إنسانية جراء انتشار وباء كورونا في إسرائيل.