كابوس «كورونا» يفزع أمريكا ويكشف حقيقة اقتصادها

توقف 70٪ من العمال عن العمل والملايين يطالبون بإعانة بطالة

 

 كشف تقرير لصحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية عن تداعيات اقتصادية هائلة فى الولايات المتحدة بسبب فيروس كورونا المستجد. واحتلت الولايات المتحدة الأمريكية رأس قائمة الدول المنتشر بها الوباء، بعدما تجاوز عدد الإصابات رقم 85 ألف حالة، أكثر من نصفهم فى ولاية نيويورك، وفقًا لوكالة «بلومبرج».

 وذكرت صحيفة «واشنطن بوست» أن فيروس كورونا كشف حقيقة الاقتصاد الأمريكى الذى ظهر أنه ليس قويًا كما كان يعتقد وكما ردد المسئولون الأمريكيون. كما ذكر التقرير أن حوالى 70% من العمالة توقفت عن العمل فى مدن كبرى مثل بوسطن ونيويورك ولاس فيجاس وسان فرانسيسكو وشيكاغو.

 وأشار تقرير الصحيفة الأمريكية أن مؤشر قطاع الخدمات سجل رقمًا قياسيًا فى الانخفاض، مما يدل على حالة انكماش اقتصادي. كما أشار التقرير إلى أن العديد من المؤسسات بدأت فى تخفيض العمالة، مما يضع ملايين الأمريكيين فى أزمة حقيقية لتوفير أقساط البنوك وسداد إيجارات المنازل، للبقاء داخلها

مع اشتداد انتشار الوباء.

وكانت وزارة العمل الأمريكية أعلنت أن حوالى 3,3 مليون أمريكى تقدموا بطلبات للحصول على إعانات بطالة خلال الأسبوع الماضى فقط، فى رقم غير مسبوق لطلبات الإعانة.

وأكدت شبكة «سى إن إن» الأمريكية أن تجارة الذهب تأثرت سلبًا بفيروس كورونا رغم اعتباره ملاذًا آمنًا فى العديد من الأزمات الاقتصادية العالمية. وأوضحت الشبكة الإخبارية العالمية أنه يوجد 3 أسباب رئيسية وراء تأثر تجارة الذهب بفيروس كورونا، وهى إغلاق أغلب مصافى الذهب فى أوروبا، وقرب نفاد مخزون الذهب فى المحلات، مع الإقبال الكبير على الشراء أخيرًا، وتوقف رحلات الطيران التى كانت تنقل ذهبًا بمليارات الدولارات.