رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

جموع الحجيج تستقر بمنى لقضاء أيام التشريق

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

استقرت جموع الحجيج اليوم على صعيد منى وطوال أيام التشريق، وهى ثلاثة أيام (11،12،13 ذى الحجة) لرمي الجمار الثلاث، أو يقضون يومين لمن أراد التعجل، مصداقا لقوله تعالى: (( واذكروا الله في أيام معدودات فمن تعجل في يومين فلا إثم عليه ومن تأخر فلا إثم عليه لمن اتقى واتقوا الله واعلموا أنكم إليه تحشرون)).

وأجاز العلماء رمى الجمار طوال اليوم دون الالتزام بوقت محدد لتجنب الازدحام والتكدس الذى أودى بحياة كثيرين من قبل كما كان لمشروع "تطوير جسر الجمرات متعدد الطوابق" أثره البالغ في التخفيف من مخاطر الازدحام.
والحاج يبدأ من اليوم رمي الجمرات الثلاث بدءا من الصغرى ثم الوسطى ثم الكبرى بسبع حصيات لكل جمرة يكبر مع كل حصاة ويدعو بعد الصغرى، والوسطى، والكبرى مستقبلا القبلة رافعا يديه يدعو بما شاء ويتجنب مزاحمة ومضايقة إخوانه المسلمين.
وإذا رمى الحاج الجمار يوم غد الأحد "ثاني أيام التشريق" كما فعل في اليوم الأول أباح الله جل وعلا له الانصراف

من منى إذا كان متعجلا وهذا يسمى النفر الأول ، وبذلك يسقط عنه المبيت ورمي اليوم الأخير بشرط أن يخرج من منى قبل غروب الشمس وإلا لزمه البقاء لليوم الثالث.
وفي اليوم الثالث من أيام التشريق الذي يصادف يوم الاثنين يرمي الحاج كذلك الجمرات الثلاث كما فعل في اليومين السابقين، ثم يغادر منى إلى مكة ويطوف حول البيت العتيق طواف الوداع ليكون آخر عهده بالبيت امتثالا لأمره صلى الله عليه وسلم الذي قال: (لا ينفرن أحدكم حتى يكون آخر عهده بالبيت) ، وفي ترك طواف الوداع دم لأنه واجب ويعفى منه إلا الحائض والنفساء ثم الرحيل من مكة.