نصف البريطانيين لا يحبون كاميرون
أظهر استطلاع جديد للرأي اليوم الجمعة، أن أكثر من نصف الجمهور البريطاني لا يحب رئيس وزراء بلاده ديفيد كاميرون، وذلك للمرة الأولى منذ توليه منصب زعيم حزب المحافظين قبل 7 سنوات.
ووجد الاستطلاع، الذي أجرته مؤسسة "ابسوس موري" لصحيفة "ايفننغ ستاندارد"، أن كاميرون وعلى الرغم من ذلك، لا يزال يحظى بشعبية أكبر من شعبية زعيم حزب العمّال المعارض إد ميليباند.
وقال إن أكثر من نصف الجمهور البريطاني لا يحب ميليباند، في حين كان زعيم حزب الديمقراطيين الأحرار ونائب رئيس الوزراء نك كليغ الأقل شعبية بين زعماء الأحزاب السياسية الثلاثة الكبرى، بعد اعتراف 60% من الناخبين البريطانيين أنهم لا يحبونه.
وأضاف الاستطلاع أن نسبة الناخبين البريطانيين الذين يكرهون كاميرون ارتفعت من 46% في كانون الثاني/يناير من العام الماضي إلى 54% الآن، في حين انخفض عدد الذين يحبونه منهم من 47 إلى 41% خلال الفترة نفسها.
وأشار إلى أن شعبية كاميرون تقدمت على شعبية حزب المحافظين الذي يتزعمه بعد اعتراف 60%
ووجد الاستطلاع أيضاً أن نسبة الناخبين البريطانيين الذين يكرهون نائب رئيس الوزراء كيلغ ارتفعت من 51% في كانون الثاني/يناير من العام الماضي إلى 63% الآن، في حين انخفض عدد الذين يحبونه منهم من 40 إلى 29% خلال الفترة نفسها.
وقال إن 51% من الناخبين البريطانيين لا يعرفون طبيعة السياسات التي ينتهجها حزب العمّال هذه الأيام، و 45% سياسات حزب المحافظين، و 65% سياسات شريكه في الحكومة الائتلافية حزب الديمقراطين الأحرار.