قلق أممى على وضع حقوق الإنسان فى إيران

قال المقرر الخاص لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة، أحمد شهيد، إن أوضاع حقوق الإنسان في إيران، تدعو إلى القلق، مطالباً السلطات الإيرانية، بالسماح له بزيارة البلاد، من أجل القيام بمهامه على أتم وجه.

وأوضح شهيد، في التقرير الذي قدمه إلى الهيئة العامة للأمم المتحدة، عن حالة حقوق الإنسان في إيران، أمس الأربعاء، أن إيران تعتبر من أكثر الدول التي تقوم باعتقال الصحفيين في العالم، وأكد أن السلطات الإيرانية لا تزال تعتقل نحو 40 صحفياً، في وقت تواصل فيه تطبيق عقوبة الإعدام على نطاق واسع، دون الالتفات للمعايير الدولية في تطبيق هذه العقوبة.
وأشار شهيد، إلى أن السلطات الإيرانية، تعتقل أيضا 32 مدافعاً عن حقوق الإنسان، من بينهم محامين، في تأكيد على تراجع حقوق الإنسان في البلاد.
وفي الوقت الذي تعكف فيه الحكومة الإيرانية على اتهام شهيد بالاعتماد على مصادر غير موثوقة، لعدم زيارته البلاد،

يرد على ذلك بالتأكيد بعدم الحصول على إجابة من السلطات الإيرانية بخصوص طلب زيارته للبلاد.
وكان شهيد قد أشار بداية شهرأكتوبر الحالي، إلى أن شهرمايو لوحده شهد إعدام 53 شخصاً، أدين معظمهم بتهم تعاطي المخدرات أو الإتجار بها. ودعا الإدارة الإيرانية، إلى عدم تجاهل حقوق الإنسان والحريات، ودعم السلام في البلاد، لافتاً إلى ضرورة أن تعرّف السلطات مفاهيم التهديدات التي قد تصيب أمن الوطن والمجتمع الإيراني.
هذا ولم يحصل شهيد على أية موافقة لزيارة إيران، وعكف على دراسة 124 دعوة في البلاد، والتقى عددا كبيراً من الإيرانيين المقيمين خارج البلاد.