رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

أنصار الدين: التدخل بمالى هدفه إبادة المسلمين

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

قال سند ولد بوعمامة، المتحدث الرسمي بسام حركة أنصار الدين إن الأهداف الرئيسية من التدخل العسكري المرتقب في شمال مالي هي: "إبادة المسلمين وحصد المزيد من أرواحهم".

وقال ولد بوعمامة، إن الحديث عن احتمال إسناد قيادة العمليات العسكرية الإفريقية للجيش النيجيري يعزز هذا الاتهام، مشيرا إلى أن:" الجيش النيجيري يتحمل مسؤولية حرب الإبادة التي يتعرض لها المسلمون في نيجيريا"، على حد قوله. وأضاف أن :"الجيش النيجيري له تاريخ معروف في قتل وتشريد المسلمين".
ولم يتسن الحصول على تعليق فوري من الجيش أو الحكومة النيجيريو على هذه الاتهامات.
ورفض ولد بوعمامة تعمد منح هذه الحرب بُعدا عنصريا من خلال الحديث عن نشر قوات إفريقية لمواجهة العرب والطوارق بالشمال المالي، مشيرا أن الحديث عن هذا البعد سيشجع القوات الإفريقية علي ارتكاب جرائم في حق المدنيين من دون محاسبة.
وفيما يتعلق بالحديث عن وجود مفاوضات سرية بين حركتي "أنصار الدين" و"تحرير أزواد" للتوحد، قال ولد بوعمامة إن  هذه المفاوضات  "قديمة و متجددة"، لافتا أن  قرع طبول الحرب علي المنطقة يستدعي تلاحم أبناء شعب أزواد لأنهم "المستهدف الحقيقي وأول ضحايا التدخل العسكري".
وفي الوقت نفسه، نفي  التقارير الصحفية التي تحدثت عن توافد مئات المقاتلين لدعم حركته، قائلا إن:" الحركة لم تتلق حتى الآن مددا من المجاهدين"، لكنه لا يستبعد أن يتنادي المسلمون من كل أنحاء العالم لنصرة إخوانهم.
وتسيطر جماعات مسلحة، بعضها يوصف بالجهادية، على شمال مالي منذ أبريل الماضي عقب انقلاب عسكري أطاح بالرئيس المالي توماني توري وانسحاب الجيش النظامي من الشمال، وهو ما تعده قوى دولية كبرى ودول الجوار خطرا على الأمن الأفريقي والعالمي.
وتتنازع حركة تحرير "أزواد" مع حركتي "التوحيد والجهاد" و"أنصار الدين"، المحسوبتين على تنظيم القاعدة، السيطرة على هذه المنطقة.
وأصدر مجلس الأمن مؤخرا قرارا حدد مهلة شهرًا ونصف الشهر لدول مجموعة غرب أفريقيا (إيكواس) من أجل توضيح خطتها بشأن التدخل العسكري في شمال مالي.