الصين تستأنف إنتاجها النووى

أصدرت السلطات الصينية، كتاباً أبيضا، يتناول سياسة البلاد النووية، وإعلان قرارها باستئناف النشاط النووي في البلاد، عقب قرار إيقافه، بعد كارثة مفاعل "فوكوشيما" النووي في اليابان العام الماضي، وذلك وفق مبادئ سلامة وأمان جديدة.

ونشر الكتاب من قبل المكتب الإعلامي لمجلس الدولة الصيني حديثاً، وأكد على أن الإنتاج النووي في البلاد، سيعود إلى النشاط مجددا، بينما جرى تعليق مشاريع إنشاء مفاعلات جديدة.
وتهدف الصين منذ سنوات، إلى الاعتماد على مصادر طاقة بديلة عن الفحم والبترول، من مثل الطاقة الشمسية والرياح، وهي طاقة يمكن إعادة إنتاجها، حيث تسعى إلى الاستفادة منها وتطويرها.
وتخطط بحلول عام 2020، أن يكون 15% من الطاقة التي تستهلكها، من الطاقة التي يعاد إنتاجها، فيما تهدف إلى أن يصل الاعتماد على الطاقة النووية، إلى نحو 5% فقط.
وفيما يتعلق بأمن الطاقة النووية، فإن الحكومة عازمة على

استكمال المفاعلات التي كانت على قيد الإنشاء، حيث سيتم الاعتماد على توسيع مبادئ الأمان، في التحقق من المفاعلات، التي ستفضي في النهاية إلى إنتاج صيني آمن للطاقة النووية.
هذا، وتنتج الصين، طاقة نووية تقدر بـ 12.5 غيغا واط، من 15 مفاعلا نوويا، وهناك 26 مفاعلا جديدا قيد الإنشاء، وعند الانتهاء منها، ستصل كمية الإنتاج إلى 30 غيغا واط.
وكانت أزمة مفاعل فوكوشيما، قد تفاقمت بداية عام 2011 الماضي، عقب زلزال تسونامي الذي ضرب اليابان، الأمر الذي أدى إلى حدوث أضرار في المفاعل، وتسرباً في الإشعاعات النووية.