رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الهدوء يعود للبنان بعد يومين من التوتر

بوابة الوفد الإلكترونية

عاد الهدوء إلى لبنان، اليوم الأربعاء، بعد أن أحكم الجيش سيطرته على المناطق التي تشهد توترات أمنية منذ يومين.

ورصدت استعادة شوارع وأحياء العاصمة بيروت حركتها الطبيعية بعد أن عمل الجيش على فتح الطرقات التي كان يغلقها محتجون، واعتقل أكثر من  مائة شخص.
محيط السراي الحكومي مقر الحكومة في وسط بيروت شهد كذلك هدوء نسبيا، بعد أن انفض معظم المشاركين في الاعتصام الذي نظمته هناك قوى 14 آذار المعارضة للمطالبة باستقالة الحكومة، على خلفية اغتيال رئيس فرع المعلومات بقوى الأمن الداخلي، اللواء وسام الحسن، الجمعة الماضية، في تفجير ضخم ببيروت.
ولا يزال الجيش حتى الآن منتشرا بكثافة في بعض الشوارع الرئيسية في بيروت لتثبيت الهدوء والأمن .
أما في طرابلس، شمالي لبنان، فالهدوء الحذر يخيم على المنطقة الممتدة بين جبل محسن وباب التبانة مع تسيير دوريات مكثفة للجيش، وحركة السير في المنطقة طبيعية، وكل الطرق سالكة، لا سيما تلك التي كانت محورا للاشتباكات بين مؤيدين ومعارضين للحكومة خلال اليومين الماضيين.
وفي صيدا، جنوبي لبنان، عادت الحياة الطبيعية للأحياء والشوارع بعد أن شهدت المنطقة قطعا للطرقات بالإطارات المشتعلة في اليومين السابقين، ولم تقع بها أي اشتباكات مسلحة بعكس ما حدث في

بيروت وطرابلس .
وفي السياق ذاته عادت المدارس والجامعات إلى نشاطها المعتاد، وكذلك المؤسسات الرسمية والخاصة، وعاودت المحال التجارية فتح أبوابها قبيل يومين من حلول عيد الأضحى الذي يحل هذا العام في لبنان في ظل ظروف اقتصادية وسياسية وأمنية صعبة.
وشهدت بيروت وطرابلس في اليومين الماضيين اشتباكات مسلحة أوقعت أحد عشر قتيلا وعشرات الجرحى وسببت أضرارا مادية .
وجاءت هذه التطورات الأمنية بعد حادثة اغتيال رئيس فرع المعلومات في قوى الامن الداخلي اللبناني اللواء وسام الحسن في تفجير ضخم هز منطقة الأشرفية شرقي بيروت، وما تبعه من محاولة اقتحام المقر الحكومي في بعد تشييع الحسن والمواقف السياسية التصعيدية للمعارضة اللبنانية المطالبة باستقالة الحكومة اللبنانية فورا وتشكيل حكومة حيادية؛ حيث تتهم الحكومة بالتقصير في حفظ الأمن ومحاسبة المتسببين في تفجيرات واغتيالات سابقة.