ظهور إعلامى نادر لزوجة هنية
في ظهور إعلامي نادر، شاركت آمال هنية قرينة رئيس الحكومة الفلسطينية في قطاع غزة إسماعيل هنية إلى جانبه في استقبال أمير قطر الشيخ حمد بن خليفة، وقرينته الشيخة موزة بنت ناصر اليوم الثلاثاء.
وظهرت آمال وهي ترتدي خمارًا تقليديًّا، خلال مشاركتها في استقبال عقيلة الأمير القطري، صباح اليوم الثلاثاء في معبر رفح جنوب قطاع غزة.
ومنذ تولي إسماعيل هنية منصبه كرئيس للحكومة الفلسطينية عام 2006 عقب فوز حركته في الانتخابات التشريعية، لم تظهر آمال مطلقا في أي فعالية رسمية، ولم ترافقه في أي زيارة خارجية له.
ولا يعرف عن قرينة رئيس الحكومة في غزة المعروفة باسم "أم العبد"، أي نشاط سياسي، أو مشاركة مجتمعية، وتشتهر بكونها "ربة منزل".
وتوقعت مصادر مقربة من حركة حماس، أن تكون مشاركة "أم العبد" في استقبال الوفد القطري، إلى جانب زوجها، تماشيا مع قواعد "البروتوكول"، التي تنظم عمليات استقبال الرؤساء والشخصيات المهمة.
وفي مقابلة صحفية سابقة، صرّحت آمال هنية، أنها ولدت عام 1963، وارتبطت بهنية عندما كان عمرها 16 عامًا، فيما كان "هنية" مقاربًا لها بالعمر.
وقد حرمها الزواج من إكمال تعليمها، فيما تكفل والدها بالإنفاق على تعليم زوجها الذي فقد والده وهو صغير.
وقد عانت هنية كثيرًا من غياب زوجها بسبب ملاحقة الجيش الإسرائيلي له، واعتقاله عدة مرات، بالإضافة إلى إبعاده إلى مرج
وبسبب الدور السياسي والتنظيمي البارز لزوجها، وانشغالاته الكبيرة، كان على آمال هنية الاعتناء وحدها بأبنائها الثلاثة عشر.
وقد رزقت آمال هنية بـ 13 ابنًا وبنتا، وهم:" عبد السلام وولد عام 1981 وهمام ووسام ومعاذ وسناء وبثينة وخولة وعائد وحازم وأمير ومحمد ولطيفة وسارة.
ولا تزال آمال هنية تعاني -حسب قولها- حيث تتوقع نبأ اغتيال زوجها من قبل الجيش الإسرائيلي في أي وقت.
وتقول:" كلما سمعت الطائرات في أجواء غزة أتوقع أن أسمع نبأ استشهاد زوجي".
وقد وصل الأمير القطري الشيخ حمد بن خليفة آل ثان، وزوجته الشيخة موزة، والوفد الأميري المرافق لهما، صباح اليوم الثلاثاء، إلى قطاع غزة عبر معبر رفح البري على الحدود مع مصر.
وافتتح الأمير القطري عدة مشاريع ستمولها دولته، أهمها مشروع مدينة الشيخ حمد السكنية في حي الإسراء شمال مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة.