رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

سلال: استرجعنا الثقة بين مصر والجزائر

بوابة الوفد الإلكترونية

قال الوزير الأول الجزائري عبد المالك سلال إن :"مصر والجزائر كان عليهما استرجاع الثقة ونسيان ما حدث في الماضي" وذلك عقب نهاية اللقاء الذي جمعه بنظيره هشام قنديل بالعاصمة الجزائر.

ووصف سلال الزيارة التي يقوم بها رئيس الوزراء على رأس وفد هام إلى الجزائر بأنها :"جد مثمرة"، مضيفا أنه : "تم الاتفاق خلالها على أشياء كثيرة في مجال دعم التعاون الثنائي في شتى المجالات".
وفي تصريح للصحفيين عقب اللقاء الثنائي الذي جمع الرجلين بقصر الحكومة بالعاصمة الجزائرية مساء امس الإثنين، قال قنديل :"ما سمعته، اليوم، من سلال كان إيجابيًا للغاية واتفقنا على دعم التعاون في عدة مجالات"، مشيرا إلى أنه:" تم تكليف الوزراء بالعمل على تحديد مجالات التعاون الثنائي في قطاعات الصناعة والتجارة والبترول وغيرها حتى نحقق ونفعّل آمال الشعبين الشقيقين على الأرض".
ووصل رئيس الوزراء هشام قنديل، ظهر امس الإثنين، إلى الجزائر على رأس وفد رفيع المستوى للقاء مسؤولين جزائريين للتباحث في التعاون الاقتصادي والسياسي بين البلدين.
وأوضح قنديل، في تصريحات صحفية بمطار هواري بومدين فور وصوله ظهر امس،: "أن هدف الزيارة هو بعث روح التعاون بين الدولتين بعد ثورة 25 يناير لتعود لسابق عهدها وأكثر"، مشيرًا إلى أنه :"يحمل رسالة أخوة إلى الشعب الجزائري من مصر

شعبًا وسياسيين وفي مقدمتهم الرئيس محمد مرسي".
وقال عبد المالك سلال للصحفيين، بعد نهاية لقائه بقنديل، إنه كان :"من الضروري في البداية استرجاع الثقة ما بين البلدين"، وأضاف: "نسينا الماضي الذي من الممكن أن يكون قد مس بعض الناس"،
وذلك في إشارة إلى الأزمة التي نشبت بين الجزائر ومصر  عقب الأحداث التي وقعت بعد مباراتي القاهرة وأم درمان في نهاية 2009 عندما التقى منتخبا كرة القدم للبلدين في إطار التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس العالم بجنوب أفريقيا عام 2010.
وأكد سلال أن :"الأمور ما بين الجزائر ومصر هادئة والطريق مفتوح لما فيه خير البلدين والشعبين"، مضيفا :"مصر دولة كبيرة وعظمى والجزائر تكن كل المحبة للأخوة المصريين".
وقال سلال :"الحمد لله اليوم نحن نسير إلى الأمام وأشياء كثيرة تم الاتفاق حولها لترقية التعاون الثنائي في عدة قطاعات كالسكن والاتصالات والصناعة".