عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

آلاف العلمانيين يحتجون ضد حكام تونس الإسلاميين

بوابة الوفد الإلكترونية

تظاهر الاف العلمانيين يوم الاثنين في العاصمة التونسية احتجاجا على تنامي العنف الديني والسياسي متهمين الحكام الاسلاميين للبلاد بانهم يهددون الانتقال الديمقراطي في تونس وذلك بعد مقتل سياسي علماني الاسبوع الماضي في اشتباكات بين علمانيين واسلاميين.

وتأتي المظاهرة بينما تستعد تونس لاحياء ذكرى اول انتخابات بعد الانتفاضة التي أطاحت بالرئيس السابق زين العابدين بن علي في يناير كانون الاول 2011.
وأجريت تلك الانتخابات في 23 اكتوبر تشرين الاول من العام نفسه وفازت فيها حركة النهضة الاسلامية.
ووقعت الاسبوع الماضي اشتباكات عنيفة بين اسلاميين مقربين من حركة النهضة وعلمانيين تابعين لحزب نداء تونس في مدينة تطاوين في جنوب البلاد. وقتل في الاشتباكات شخص واحد على الاقل قالت المعارضة انه مات بعد اعتداء اسلاميين عليه.
ووصفت المعارضة الحادث بانه :"اول عملية اغتيال سياسي في تونس بعد الثورة".
واتهم الباجي قائد السبسي رئيس الوزراء السابق وزعيم حركة نداء تونس العلمانية حركة النهضة بالمسؤولية عن الحادث.
وجاب حوالي خمسة الاف محتج شارع الحبيب بورقيبة الرئيسي بالعاصمة تونس رافعين اعلام تونس الحمراء والبيضاء ولافتات كتب عليها "لا للعنف السياسي لا للعنف الديني" و"لا للدكتاتورية الدينية الناشئة" و"تونس

حرة حرة والارهاب على بره" و"لا خوف ولا رعب السلطة ملك الشعب".
وكان شارع الحبيب بورقيبة نقطة محورية في الاحتجاجات التي أطاحت ببن علي يوم 14 يناير من العام الماضي وألهمت انتفاضات الربيع العربي.
وتوقف المتظاهرون امام مقر وزارة الداخلية مطالبين برحيل الحكومة ورددوا شعار "الشعب يريد اسقاط النظام" الذي رفعه المحتجون في انتفاضة العام الماضي. ولم تشهد المظاهرة اي مواجهات مع قوات الامن التي انتشرت بكثافة امام مقر الوزارة.
كما شهدت العاصمة انتشارا واسعا لقوات الجيش من جديد بينما تستعد تونس لاحياء الذكرى الأولى للانتخابات التي اوصلت الاسلاميين للحكم.
وشارك في المظاهرة التي دعت اليها احزاب الجمهوري والمسار ونداء تونس العلمانية العديد من الشخصيات السياسية ومن بينها محافظ البنك المركزي السابق مصطفى كمال النابلي.